أعلنت حركة "فتح"
الفلسطينية، الجمعة، أن وفدًا منها يتوجّه إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مشاورات مع
الجانب المصري.
جاء ذلك في بيان مقتضب
صادر عن منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم في الحركة.
وأوضح البيان أن الوفد
يضم عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، وحسين الشيخ، عضو اللجنة
المركزية وزير الشؤون المدنية بالسلطة، واللواء ماجد فرج، مدير المخابرات العامة.
ولم يتضمن البيان
تفاصيل بشأن جدول أعمال الوفد والمشاورات المقرر إجراؤها، إلا أنه يتوقع أن تركز
على ملف المصالحة مع حركة "حماس"، والأوضاع في قطاع غزة، والعلاقات مع
كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
بدوره، قال المتحدث
باسم الحركة أسامة القواسمي، إنه من المبكر الحديث عن أي تقدم في ملف إنهاء
الانقسام.
وبيّن القواسمي في
بيان، أن الاتصالات مستمرة مع الجانب المصري، مشيرا أنهم سيستمعون لنتائج لقائه
بحماس، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة.
الأربعاء الماضي، وصل
وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة، وبحسب مصادر
"عربي21"، ضم الوفد "قيادات رفيعة المستوى من الخارج والداخل
برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة القيادي صالح العاروري وعضوية موسى أبو
مرزوق وخليل الحية وروحي مشتهى وآخرين".
وأشارت المصادر إلى أن
"الزيارة تأتي في سياق متصل لاستكمال المباحثات التي تخوضها حركة حماس برعاية
مصرية، كما سيناقش الوفد عدة قضايا مهمة مع الجانب المصري، من بينها مباحثات
التهدئة مع الاحتلال والمصالحة الفلسطينية، وعلاقة الحركة بمصر، وذلك في سبيل رفع
الحصار المفروض على قطاع غزة".
وكانت حركة حماس تلقت
دعوة رسمية من قبل جهاز المخابرات المصرية لزيارة العاصمة القاهرة، في إطار
استمرار جولات الحوار بين الطرفين، بحسب ما أكده قيادي فلسطيني
لـ"عربي21" في وقت سابق.
وشهد أكتوبر/تشرين الأول
الماضي ومطلع نوفمبر الجاري جولات مكثفة لوفود مصرية بين قطاع غزة والضفة الغربية
وإسرائيل، لاستكمال مباحثات تقودها القاهرة حول ملف المصالحة بين "فتح"
و"حماس"، والتهدئة بين تل أبيب والفصائل في غزة.
حماس لـ"عربي21": التفاهمات في غزة ليست بديلا عن المصالحة
حماس تدعو السلطة إلى رفع العقوبات عن غزة وإنهاء الانقسام
إصابة مستوطنين اثنين بجروح بإطلاق نار قرب رام الله (صور)