سياسة عربية

هكذا علق "إخوان" الجزائر على استقالة رئيس الحزب الحاكم

عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) بالجزائر ـ أرشيفية

لم يتأخر رد إسلاميي الجزائر، على نبأ استقالة أمين عام حزب جبهة التحرير الوطنية (أفالان)، جمال ولد عباس، حيث قلل رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (إخوان مسلمين)، عبد الرزاق مقري، من أهمية الاستقالة/الإقالة.

وتعيش الجزائر والتحالف الحكومي على وقع ارتباك بعد أنباء استقالة أو إقالة جمال ولد عباس، الذي يعد
أحد أكبر مؤيدي حملة ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، زاد من حدة الغموض قيام ولد عباس بتقديم إجازة مرضية بلغت 45 يوما.


جاء هذا الموقف بتدوينة نشرها عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية (معارضة)، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك".

 


 

وقال مقري: "دعونا من استقالة ولد عباس هذه الليلة، وفي كل الأحوال لا يمثل هذا أي معنى إن لم يندرج ضمن عمل إصلاحي ينتهي بالوصول إلى التولية الحزبية على أساس إرادة المناضلين".


ودعا أحزاب الجزائر إلى الاقتداء بحزبه والدول الديموقراطية "كما هو حال حركة مجتمع السلم، والتولية الحكومية على أساس الإرادة الشعبية كما هو حال الدول الديمقراطية".

 

اقرأ أيضا: لغط حول استقالة الأمين العام للحزب الحاكم بالجزائر بعد مرضه

  
كما ناشد المواطنين: "دعونا نبتهج ولو قليلا بالإنجاز الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية التي أذلت الكيان الصهيوني إلى حد استقالة وزير دفاعه الذي اعترف بالهزيمة هو ذاته. لقد تحقق توازن الرعب والإيلام المتبادل، وتدمير البيوت المتبادل، والخسائر البشرية المتبادلة. بل إن هذه الهزيمة الصهيونية هي هزيمة للمنهزمين من حكام العرب وبعض النخب في بلداننا". 


هذا ومنذ توليه الأمانة العامة للحزب الذي يعد بوتفليقة رئيسا له، واجه ولد عباس معارضة شديدة من الداخل ما دفعه إلى إزاحة العديد من القياديين بينما قرر آخرون الاستقالة.

وبحسب الصحف فإن هذه العارضة هي التي دفعت الأمين العام للحزب إلى تأخير عقد اللجنة المركزية للحزب منذ وصوله إلى الأمانة العامة في 2016، بينما ينص القانون الداخلي على عقدها في دورة عادية مرة كل سنة.