قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم
السبت إنها ستوقف الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة بعد أن أطلقت أكبر زخة من
الصواريخ عبر الحدود منذ آب/ أغسطس.
وقالت الحركة، وهي
إحدى الجماعات المسلحة التي تعمل في غزة، إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة
محتجين فلسطينيين الجمعة برصاص إسرائيلي قرب الحدود.
وردا على إطلاق
الصواريخ قصفت إسرائيل عشرات الأهداف في قطاع غزة السبت.
وقال داود شهاب
المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى هدنة توسطت فيها مصر.
وقال "بعد
اتصالات بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي والأشقاء المصريين تم التوصل لوقف إطلاق
نار شامل يبدأ من الآن".
وأضاف "الجهاد
الإسلامي ستلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزم الاحتلال به".
وأوضح شهاب أن مصر أجرت بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية واسرائيل لاحتواء التوتر.
ووفق مصادر أمنية وشهود عيان، لم يتم تسجيل أي غارات إسرائيلية أو هجمات من غزة تجاه إسرائيل، منذ إعلان وقف إطلاق النار بعد ظهر السبت.
وفي وقت سابق، اتهم
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس سوريا وإيران
بالضلوع في الهجوم الصاروخي.
وقال للصحفيين
"صدرت أوامر وتحفيزات من دمشق مع مشاركة واضحة من فيلق القدس التابع للحرس
الثوري الإيراني... ردنا ليس مقيدا جغرافيا".