انضم الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، إلى قائمة قادة أعمال وإعلام نأوا بأنفسهم عن الرياض، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، بعد دخوله لقنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال برانسون، الخميس الماضي، إن مجموعته (فيرجن غروب) ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشأن استثمارات مقررة حجمها مليار دولار في مشاريع المجموعة في الفضاء.
وعلق برانسون عمله كذلك في إدارة مشروعين سياحيين سعوديين على البحر الأحمر.
وقاطع مسؤولون تنفيذيون في مجالي الإعلام والتكنولوجيا مؤتمر "مبادرة استثمار المستقبل" المقرر عقده في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
اقرأ أيضا: صحيفة: مبادرة مستقبل الاستثمار في خطر بعد حادثة خاشقجي
ولن تشارك شبكة "سي.إن.أن" الإخبارية وصحيفة "فاينانشال تايمز" وصحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي.إن.بي.سي"، ووكالة "بلومبرج" فضلا عن مراسلين ومحررين من صحيفة "الإيكونوميست" في المؤتمر الذي يعتمد على الصحفيين في إدارة الجلسات.
وقال دارا خوسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ"شركة أوبر تكنولوجيز"، وبوب باكيش الرئيس التنفيذي لـ"شركة فياكوم" الأمريكية الإعلامية، والملياردير ستيف كيس أحد مؤسسي شركة "إيه.أو.إل" إنهم لن يحضروا المؤتمر كذلك.
وتزايدت الضغوط على السعودية منذ الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر عندما اختفى الصحفي جمال خاشقجي الكاتب في صحيفة "واشطن بوست". وكان قد شوهد لآخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
لقراءة جميع ما نشر في "عربي21" عن قضية اختفاء خاشقجي اضغط (هنا)
محررة الآراء الدولية بـ"واشنطن بوست" توجّه رسالة لخاشقجي
خاص: اتصالات سعودية-تركية عالية المستوى لحل أزمة خاشقجي
أول رد رسمي سعودي على اختفاء خاشقجي.. وخطيبته تعلق