صحافة إسرائيلية

إسرائيل تطارد منفذ عملية "بركان" والسلطة تشاركها

الاحتلال الإسرائيلي نصب العديد من الحواجز في قرية "كفل حارث" القريبة من مكان العملية- تويتر

تبذل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، قصارى جهدها، في البحث عن الشاب الفلسطيني منفذ عملية "بركان" الأحد الماضي، قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
 
وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي، أن "قوات الأمن الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، ما زالت تطارد منفذ عملية المنطقة الصناعية "بركان" في سلفيت في الضفة الغربية، والتي قتل فيها إسرائيليان بإطلاق نار، هما كيم يحزقيل وزيف حجبي".
 
وأضاف: "تتهم إسرائيل أشرف نعالوة من ضاحية شويكة شمالي طولكرم في شمال الضفة الغربية، بتنفيذ العملية"، مؤكدا أن "أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية، تشارك في الجهود للعثور على نعالوة".

 

إقرأ أيضا: تقديرات: عملية سلفيت تصعب عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية
 
ونوه الموقع، أن قوات الجيش الإسرائيلي نصبت العديد من الحواجز في قرية "كفل حارث" القريبة من مكان العملية، موضحا أن "نعالوة مطارد ومختف عن الأنظار منذ أن لاذ بالفرار من مكان العملية صباح الأحد".
 
وفي ذات السياق، أوضح موقع "ويللا" العبري، أن قوات الاحتلال تعمل وفق أمرين، الأول: أنها تصارع الزمن من أجل اعتقال منفذ العملية، والثاني: أن منفذ العملية المختفي، "مسلح ببندقية وذخيرة ويمكن أن يقوم بهجوم آخر، لهذا فإنه يعدّ قنبلة موقوتة".
 
وتشير التقديرات الأمنية، إلى أن منفذ العملية "لا ينوي تسليم نفسه وربما يخطط لهجمات أو على الأقل للقتال" في اللحظة التي ربما يتعرض فيها للاعتقال، وفق الموقع.

 

إقرأ أيضا: تفاصيل جديدة لعملية سلفيت بالضفة.. ماذا خطط المنفذ؟
 
وذكر أنه "كجزء من عملية المطاردة، اعتقلت قوات الجيش سبعة يشتبه بأنهم أعضاء في عائلته ومحيطه، واقتادتهم للتحقيق للحصول منهم على معلومات، أو ربما على أدنى فكرة من شأنها أن تؤدي إلى مكان منفذ العملية"، منوها إلى أنه "يتم تنفيذ المسح وفقا للاستخبارات والتقييمات المستمرة، بهدف دفعه للخروج من مخبئه".