سياسة عربية

"الإصلاح" المغربية تدين إغلاق موريتانيا مركز تكوين العلماء

قالت الحركة إن المركز "أسهم إلى جانب العديد من الهيئاتفي موريتانيا وخارجها في إشاعة قيم الوسطية والاعتدال" - فيسبوك

أدانت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، قرار السلطات الرسمية الموريتانية بإغلاق مركز تكوين العلماء بنواكشوط الذي يرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

وتعيش موريتانيا على قع توتر غير مسبوق، بين رئاسة الجمهورية والحزب الحاكم من جهة، وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية– تواصل"، وأحزاب الائتلاف المعارضة الديمقراطية، بعد الهجوم غير المسبوق للدولة على الحركة الإسلامية في البلاد واتهامها بالتطرف.

 

اقرأ أيضاإسلاميو موريتانيا يرفضون هجوم الرئيس ولد عبد العزيز عليهم

وأصدرت حركة التوحيد والإصلاح بلاغا رفضت فيه إغلاق مركز تكوين العلماء، نشرته في ساعات الأولى من صباح الأربعاء 26 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقال البلاغ الذي تتوفر "عربي21" على نسخة منه: "أقدمت السلطات الموريتانية على مباشرة إجراءات إغلاق مركز تكوين العلماء بنواكشوط الذي يرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو".

وجاء في البلاغ الذي وقعه رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي: "يعد المركز معلمة علمية أهلية موريتانية تجمع بين الطابع الأصيل والمعاصر للتعليم، تخرج منه عشرات العلماء وطلبة العلم من موريتانيا وعدد من البلدان الأوروبية والأفريقية من بينها المغرب".

وأضاف أنه "أسهم إلى جانب العديد من الهيئات من موريتانيا وخارجها في إشاعة قيم الوسطية والاعتدال في صفوف الشباب المسلم".

 

اقرأ أيضاإسلامي موريتاني: إغلاق معهد تكوين العلماء استهداف سياسي

وسجل: "إننا في حركة التوحيد والإصلاح؛ إذ نستغرب هذه الإجراءات التي تضيق على العلم والعلماء، وتحول دون نشر قيم الوسطية والاعتدال، فإننا نعلن تضامننا مع إدارة المركز وعلى رأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ونناشد السلطات الموريتانية المبادرة إلى وقف هذه الإجراءات وتمكين المركز من كافة الحقوق المشروعة لاستكمال مسيرته التربوية والعلمية والإصلاحية".

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قد شن الخميس الماضي هجوما غير مسبوق على حزب "تواصل" ذي المرجعية الإسلامية، ووصفه بالتطرف، ما فتح البلاد أمام حرب كلامية مفتوحة، انطلقت إلى قرار إغلاق مركز تكوين العلماء.

اقرأ أيضا رئيس موريتانيا: خطر الإسلاميين أكبر من إسرائيل.. والمعارضة ترد