أعلن الدبلوماسي الإيراني أمير موسوي، مغادرته الجزائر بعد سنوات قضاها ملحقا ثقافيا في السفارة الإيرانية.
وقال موسوي في منشور عبر "فيسبوك": "وداعا أحبائي الجزائريين، بعد أربع سنوات نودع الجزائر الحبيبة وقلبنا مملوء بالحب والود والاحترام لهذا الشعب الكريم، وما يملكه من تاريخ عريق وثورة مجيدة وشهداء عظام وعلماء كبار، ورجال ونساء أوفياء وشباب مبادر ومقدام وجمال طبيعة وآثار تاريخية عريقة، وذكريات لاتنسى".
وأضاف: "شكرا لكم على كل لحظة طيبة قضيناها بينكم، وما لقيناه من حسن تعاون من قبل الأوساط الرسمية والشعبية هناك".
وطيلة فترة وجوده في الجزائر، اتهم كتاب وأكاديميون جزائريون، أمير موسوي بممارسة دور "استخباراتي" في بلدهم.
وقال مغردون، إن موسوي عمل على سياسة "التشييع"، وشراء الولاءات التي يتقنها النظام الإيراني بحسب قولهم.
فيما دافع مغردون عن موسوي، قائلين إنه قدم لمهمة ثقافية لا علاقة لها بالسياسة، ما أكسبه شعبية واسعة.
الأردن والجزائر يدينان عملية الأحواز في إيران
العراق ينتظر رد السعودية بخصوص التعاون في مجال الطاقة