قال مسؤول كبير في القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، إن "الفصل السابق بين تنظيم حزب الله والدولة اللبنانية في حرب 2006، كان خاطئا".
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في
تصريحات نسبتها لضابط إسرائيلي دون أن تذكر اسمه، وترجمتها "عربي21"، أن
"مصالح واعتبارات حزب الله اللبناني تتجاوز التوجيه الإيراني"، مستدركا بقوله:
"ربما يكون هناك موقف تتلاقى فيه المصالح".
وأكد الضابط الإسرائيلي أن "احتمالية المواجهة
مع حزب الله على الحدود مع لبنان في المرحلة الحالية منخفضة"، مشيرا في الوقت
ذاته إلى أن "القوات الإسرائيلية على الأرض تستعد لأي مفاجآت".
وتحدث المسؤول العسكري الإسرائيلي عن سيناريو الحرب
القادمة مع حزب الله، مبينا أن "قوات حزب الله التي ستتسلل لإسرائيل لن تعود
إلى لبنان، لأن القتال سيطال في ساحته الأراضي الإسرائيلية، ما سيدفع إلى تعقيد
الأمور في الإقليم".
اقرأ أيضا: معاريف: حدثان سيغيران الوضع الإيجابي لإسرائيل.. ما هما؟
وذكر أن "حزب الله يجري تدريبات وتطويرا كبيرا لمقاتليه في هذا الشأن على مدار السنوات الأخيرة، من خلال تعزيز قدراته في هذا
المجال بالقتال مع النظام السوري"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "في حال
نفذ حزب الله هذه الخطط، فإنه لن ينجح أي من عناصره المتسللين في العودة إلى
الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن "التصور الإسرائيلي يشير إلى أن حزب
الله يخطط للسيطرة على أراض إسرائيلية، من خلال انتشار مقاتليه بأعداد كبيرة
في مناطق حدودية غير محدودة"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي لن يفرق
في الحرب القادمة بين حزب الله وبين الدولة اللبنانية".
ولفت إلى أنه "في ضوء خطط حزب الله لأجل التسلل
إلى إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي يسارع في تحسين الجدار الفاصل كإجراء دفاعي"،
منوها إلى أنه "تم إنجاز 11 كيلومترا من المشروع، الذي يمتد على طول الحدود مع
لبنان والبالغ 130 كيلومترا".
الجيش الإسرائيلي يرد على اتهامه بعدم الجاهزية.. وتعليقات
كاتب إسرائيلي يتحدث عن "توقيت الحرب" على غزة
خبراء إسرائيليون: بدء العد التنازلي للمواجهة القادمة مع حماس