يتعرض المرشح الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، فلسطيني الأصل، عمار النجار، لهجوم كبير من المؤيدين لإسرائيل، كونه حفيد مقاوم فلسطيني راحل.
وكان جد عمار لأبيه، محمد يوسف النجار، أحد قيادات حركة فتح، وواحدا من العقول المدبرة لهجوم ميونيخ ضد الرياضيين الإسرائيليين.
وقال المرشح الديمقراطي إن وسائل الإعلام الإخبارية اليمينية تستخدم "كراهية الأجانب والحقائق المشوهة" بربطه بجده الذي توفي قبل 16 عاما من ولادته.
وجرى تغطية الرابط الأسري بين عمار وجده على نطاقٍ واسعٍ في الصحافة الأمريكية والدولية.
واغتيل جده على يد القوات الإسرائيلية؛ انتقاماً لهجوم العام 1972، قبل مولِد كامبا نجار بزمنٍ طويلٍ.
ونجار هو مواطن أمريكي من أصول فلسطينية، هاجر والده إلى الولايات المتحدة، وأمه مكسيكية أمريكية.
وقد يكون للنجار فرصة قوية للربح بعد إدانة المرشح الجمهوري دانكان هانتر وزوجته مارغريت باستعمال تمويل حملتهم الانتخابية بانتظام للإنفاق على أمورٍ شخصية، بما في ذلك عدد من الإجازات الفاخرة، ودروس خاصة لأبنائهم، وباب مرآب لمنزلهما.
وقال نجار في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية: "نحن متحمسون. أنا لا أبني نجاحي على بؤس الآخرين، أنا أشعر به (يقصد هانتر) وبعائلته، لكني أيضا أشعر أكثر بالناس في منطقتنا التي تستحق تمثيلا برلمانيا أفضل بعد سنوات عديدة من غياب التمثيل الحقيقي لها".
قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مدرسة بكاليفورنيا
وزير تركي يقلل من تداعيات العقوبات الأمريكية.. ماذا قال؟
أمريكا: إيران تعد لمناورات كبرى بالخليج وسط تصاعد التوتر