أجرى رئيس الحكومة
الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو زيارة رسمية إلى الدولة التي انحدرت منها عائلته.
والدولة المذكورة هي "ليتوانيا" التي كانت واحدة من مقاطعات الاتحاد السوفياتي قبل تفككه.
ومن هناك قال نتنياهو، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، إن "إسرائيل هي حامي أوروبا لأسباب كثيرة. فبفضل رجال استخبارات شجعان كثيرين، نجا أوروبيون كثيرون في مدن كثيرة".
وأدلى نتنياهو بهذا التصريح خلال احتفال في "الكنيس" اليهودي الوحيد الذي بقي في ليتوانيا، التي عاش فيها يهود كثيرون في الحرب العالمية الثانية، والتي انحدرت منها عائلة نتنياهو.
وأشار الموقع إلى أن ليتوانيا كانت مركزا يهوديا وثقافيا، وهي تحتفظ بكتابات لجد نتنياهو.
وقال الموقع إن نتنياهو زار ليتوانيا "كي يشجعها على العمل خلافا لتعامل الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل".
وقال نتنياهو في احتفال "الكنيس" الذي شارك فيه وزير خارجية ليتوانيا: "أزور هذه الدولة ثانية بصفتي رئيس دولة يهودية فخورة، قوية، ومتقدمة. ما هي التغييرات التي طرأت على اليهود في الـ75 عاما الأخيرة؟ ليست المحاولات لإبادتنا. فهناك ما زالت جهات تريد إبادتنا، ومنها إيران وحماس".
وتابع: "التغيير الذي طرأ هو قدرتنا على حماية أنفسنا وحدنا. لقد أصبحنا أصحاب قوة وقدرة".
اقرأ أيضا: لماذا يسعى نتنياهو لإقرار أكبر موازنة عسكرية بتاريخ إسرائيل؟