توفيت في مدينة الخليل المحتلة ظهر اليوم، الحاجة صبيحة رشدي القواسمي، والتي تعرف باسم "أم الأسرى"، بعد سنين عديدة من الألم والمعاناة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت "أم حسن" في لقاء مصور سابق مع "عربي21"، أنها منذ 25 عاما لم يلتم أولادها على مائدة واحدة، ولم ترهم، مناشدة المقاومة الفلسطينية، بقولها: "أريد أن أفرح، 25 عاما لم أفرح".
وعبرت "أم الأسرى"، وهي والدة لشهيدين هما؛ أحمد ومراد، عن أملها في أن يتم إتمام صفقة تبادل "وفاء الأحرار2"، كي تتمكن من رؤية أولادها الأسرى، والذين أبعد أحدهم إلى غزة وهو محمود، وما زال في الأسر ثلاثة هما؛ حسام وزياد وحسين، مع العلم أن جميع أولادها التسعة، مروا بتجربة الاعتقال.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحاجة القواسمي، معتبرة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه، أنها "واحدة من أعظم نساء فلسطين صبرا وجهادا، وهي والدة الشهداء والأسرى، والتي قدمت عائلتها كاملة شهداء وأسرى وجرحى ومبعدين، وتعرضت للاعتقال عدة مرات وهدم الاحتلال منزلها".
وتابعت: "لقد لبت نداء ربها اليوم بعد مسيرة حافلة من الصبر والجهاد، كانت خلالها مثالا للمرأة والأم المجاهدة الصابرة، التي ما بخلت على فلسطين بالنفس والعرق والمال"، مؤكدة أنها "نموذج ملهم يحتذى به في التضحية والفداء".
اقرأ أيضا: والدة الأسير القواسمي: 25 عاما لم أجتمع بأولادي
ومن بين أولادها الأسرى، حسام القواسمي (43 عاما)، الذي حكم عليه الاحتلال بثلاثة مؤبدات، حيث تتهمه "إسرائيل" بقيادة الخلية التي اختطفت وقتلت المستوطنين الثلاثة (جلعاد شاعر، نفتالي فرنكل، إيال يفرح) في حزيران/ يونيو الماضي 2014، في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ليبرمان لـ"حماس": ميناء بحري مقابل الجنود المختطفين
حماس: انحياز ميلادينوف للاحتلال لا يساعد في تأدية دوره
نتنياهو يعلق على إدانة الأمم المتحدة لإسرائيل ويشكر ترامب