أعلن تنظيم "جيش خالد بن الوليد"، ذراع تنظيم الدولة "داعش" في الجنوب السوري، براءة أبرز قادته، ممن تم إعدامهم قبل نحو عام، بتهمة العمالة.
وفي بيان داخلي سربته حسابات جهادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال "جيش خالد" إنه وبمراجعة محاضر التحقيق، تبين أن القادة وعددهم سبعة، لا علاقة لهم بالتهمة المنسوبة إليهم.
والقادة الذين أعدموا في حزيران/ يونيو الماضي، هم: "أبو عبيدة قحطان"، نضال البريدي، عدي القسيم، نادر القسيم، خالد الجمال، عصام الصالح، "أبو تحرير الأردني".
وأوضح التنظيم أن القادة بريئون من تهمة "العمالة"، وقتل أمير الجيش حينها "أبو هاشم الإدلبي"، وبالتالي سقط حكم "الردة" عنهم، ووجب إعادة أموالهم المصادرة إلى ذويهم، ومحاولة إخراج جثثهم لتغسيلها والصلاة عليها.
وقالت مصادر لـ"عربي21" إن قيادة "جيش خالد بن الوليد"، اعتقلت القاضي "أبا علي شباط" (سرايا) الذي أصدر حكم الإعدام بحق القادة السبعة قبل عام.
وأضاف المصدر أن "أبا علي شباط" أقر بعلاقته بجهات استخباراتية خارجية، وكان على تواصل مع التحالف الدولي.
وكان تنظيم الدولة أرسل عددا من قيادييه وشرعييه من الرقة إلى درعا، لتسيير أمور "جيش خالد"، وهو ما دفع مراقبين للقول إن الفصيل الذي يسيطر على عدة بلدات في حوض اليرموك بات ذراع التنظيم القوي في درعا.
اقرأ أيضا: "جيش خالد" يعدم أبرز قادته وغارات تستهدف اجتماعا لمسؤوليه
اغتيال ضابط سوري بارز.. خريج حقوق "تفنّن" بتعذيب المعتقلين
تفاوض لفتح طرق استراتيجية بإدلب وحلب بإشراف تركي روسي
النظام يعلن مغادرة آخر مجموعات المعارضة من جنوب دمشق