نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن مدى رداءة التصاميم التي ترتديها كل من
ميلانيا وإيفانكا ترامب في الفترة الأخيرة. وبشكل عام، تزامن تردي ذوق السيدتين ترامب مع الفضائح التي هزت الرئيس الأمريكي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن نساء "عشيرة" ترامب لسن في أحسن لحظاتهن، وهو ما يشير إلى أن الأوضاع ليست على ما يرام في البيت الأبيض.
وأضافت أنه "في هذا الصدد، لن نتحدث عن المخططات الحكومية، بل عن شيء أكثر واقعية، ويحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي، ألا وهو طريقة لباس وتصاميم
أزياء ميلانيا وإيفانكا ترامب، الذي زاد سوءا خلال الفترة الأخيرة".
وبينت الصحيفة أن هناك بعض العوامل مجهولة الأصل التي هزت غرف الملابس الفخمة لميلانيا وإيفانكا ترامب، اللاتي كنّ من بين أيقونات الأناقة في وقت ما. ولوحظ في الفترة الأخيرة أن إطلالاتهما قد شهدت تغيرا ملحوظا نحو الأسوأ، بعد مرور سنة فقط عن اعتلاء دونالد ترامب سدة الحكم. وفي هذا السياق، هناك العديد من الأدلة القاطعة التي تبرهن على مدى إخفاق السيدتين الأمريكيتين في اختيار الملابس.
وتابعت: "على وجه الخصوص، يذكرنا آخر ظهور علني لهما بطريقة لباس الممثلة الكندية باميلا أندرسون، بعد أن اتبعا في البداية نمط تصميم زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق، جاكلين كينيدي. لكن، هل سيكون الأسلوب الجديد مجرد فترة عابرة؟ عموما، هناك شكوك حول ذلك، ويبدو أن هذه الحالة على وشك الاستقرار".
وأبرزت الصحيفة أن ميلانيا قد كانت رمز عالم الموضة الأعظم، والذي انتهى أمره بالتدهور. في الأثناء، أصبح حجم رداءة أزياء السيدة الأمريكية الأولى ضخما، مما جعل سلسلة أزيائها تتحول إلى كارثة متكاملة.
من جهة أخرى، يكشف تردي ذوق ميلانيا ترامب في اختيار الأزياء عن الحالة المضطربة التي تمر بها السيدة الأمريكية الأولى. وتجلت هذه المظاهر خاصة بعد إنهاء العقد بينها وبين مديرة إطلالاتها ومستشارتها "ستيفاني وينستون ولكوف". ويضاف إلى ذلك الفضائح المتراكمة التي لحقت بزوجها على إثر انتشار خبر علاقته بممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز.
وأوردت الصحيفة أن هذين الحدثين اللذين يعودان إلى نهاية شهري شباط/ فبراير وأذار/ مارس الماضيين، كان لهما أثر عاطفي ونفسي كبير على السيدة الأمريكية الأولى. وقد دفعتها هذه التطورات إلى أخذ قسط من الراحة خارج أسوار البيت الأبيض في إحدى الأماكن المشمسة.
وبينت الصحيفة أنه منذ ذلك الحين لم تعد ميلانيا على ما كانت عليه. وفي السابق، اعتادت السيدة الأمريكية الأولى ارتداء فساتين للعلامة التجارية الفاخرة للأزياء الراقية "ديلبوزو" ومعاطف من تصميم "دولتشي أند غابانا" التي خطفت بها الأنظار. أما الآن، فقد انتقلت ميلانيا إلى اختيار نماذج لألبسة قصيرة وذات ألوان مختلفة لا تليق بسيدة في منصبها. في الأثناء، جعلت هذه التصاميم نجم ميلانيا ينطفئ بعض الشيء.
وأضافت الصحيفة أن التصاميم التي ارتدتها ميلانيا خلال آخر إطلالاتها لم تكن لائقة وجذابة بالمرة، خاصة عند ارتدائها للمعطف الأخضر من تصميم الأمريكي ديريك لام، الذي يناهز سعره 1090 دولارا. إلى جانب ذلك، لم تُوفق ميلانيا في اختيار الفستان الأبيض من العلامة التجارية برادا، كما هو الحال بالنسبة للفستان ذي الخطوط البيضاء والسوداء من تصاميم كارولينا هيريرا، البالغ سعره 2.990 دولارا، والذي أفقدها بريقها وكان كارثيا للغاية.
وأبرزت الصحيفة أن أزياء إيفانكا ترامب ليست أفضل حالا من أزياء ميلانيا. وفي الوقت الذي أخفقت فيه ميلانيا في اختيار ملابسها، فقدت ملابس إيفانكا تماما معنى الأناقة والتجانس. وتحديدا، عكست إطلالتها الأخيرة تراجع ذوق الابنة المفضلة لترامب. وذكرتنا أزياؤها بصورة مسلسل ملائكة تشارلي في السبعينات أو أحد مغنيات موسيقى كانتري الشعبية في أحد مهرجانات الذرة في أوستن بالتكساس.
وأضافت الصحيفة أن التصاميم التي اختارتها إيفانكا في الفترة الأخيرة قد تميزت بهيمنة التنانير المزركشة والمزينة، إلى جانب سترات تبدو وكأنها من خزانة هيلاري كلينتون عندما كانت في منصب السيدة الأولى. وغالبا ما تختار ابنة ترامب الفساتين الزهرية بأكمام فضفاضة ورقبة مغلقة.
وفي الختام، أوضحت الصحيفة أن أزياء زوجة ترامب وابنته، أصبحت تخلو من التجانس والتنسيق على الرغم من أسعارها الباهظة، إذ لا تقل تكلفة إحداها عن ألف دولار. وبالتالي، لسائل أن يسأل، أين ذهبت مجموعة التصاميم الناجحة من علامة زارا التجارية؟