قرر أندرو
ماكيب مساعد مدير مكتب التحقيقات
الفيدرالي المقال قبل يومين من تقاعده خوض معركة قضائية ضد الرئيس دونالد
ترامب
جمع لأجلها تبرعات وصلت إلى نصف مليون دولار.
وقام ماكيب بإنشاء منصة على موقع
"غوفاندمي" الإلكتروني لجمع التبرعات من أجل تمويل المعركة القضائية
لكنه أوقفها بعد وصول حجم التبرعات إلى ثلاثة أضعاف المبلغ المستهدف وهو 150 ألف
دولار.
وأضاف "هذا الزخم
من الدعم الساحق على غوفاندمي وهذه التبرعات جعلتنا مذهولين وممتنين للغاية" مشيرا إلى أنه سيواصل "التنديد بالظلم الذي تعرضت له".
وشغل ماكيب منصب مدير "
أف بي آي"
بعد إقالة ترامب المدير السابق جيمس كومي العام الماضي وجاءت الإقالة مفاجئة خاصة
أنها استبقت خروج الرجل على التقاعد بيومين.
وألحقت إقالة ترامب
خسارة بماكيب وقال إنها حرمته من إمكانية الحصول على تعويض مالي كان مستحقا له لو
غادر المنصب بعد سن الخمسين.
بدورها قالت وزارة
العدل في معرض تبريرها للإقالة المفاجئة إن تحقيقا داخليا أظهر أن ماكيب أدلى بتصريحات لوسائل إعلام دون إذن رسمي و "لم يكن صادقا في العديد من المناسبات
مع المفتش العام للوزارة".
بدوره أبدى ترامب
ترحيبه بإقالة ماكيب وكتب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "أندرو ماكيب
مطرود، يوم عظيم لرجال ونساء الأف بي آي الذين يعملون بجد - يوم عظيم للديمقراطية".
واضاف "كان جيمس
كومي الذي يدعي التهذيب رئيسه وقد جعل ماكيب يبدو كالجبان.. كان يعلم بالأكاذيب
والفساد المنتشر في اعلى مستويات الأف بي آي".
ورد ماكيب على تغريدات ترامب بأنه كان
"ضحية حرب" لما يجري بين إدارة ترامب ومحققي الوكالة الفيدرالية على
خلفية التحقيقات بتدخل روسيا لصالح الرئيس في الانتخابات.