هاجم عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، تيارات وجماعات، قال إن لا شغل لها سوى مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
عبد الماجد، المتهم رقم 9 في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات، قال: "قديما كان العرب حكماء، لأنهم كانوا أحرارا لا يستعبدهم حاكم، واليوم وبعد عقود وربما قرون من الاستعباد والمسخ صار أكثر العرب حمقى!!".
وأضاف في منشور عبر "فيسبوك"، أنه "من حمقهم فإن بعض (الملتزمين) منهم يعادون أردوغان لمخالفاته (الشرعية)".
وأردف قائلا: "أيها الحمقى.. لم تعد هناك قوة قط تناصر المضطهدين في دينهم وتدافع عن الأمة سوى تركيا الأردوغانية، وأنتم مشغولون.. هل أردوغان معذور شرعا في بعض أقواله وأفعاله أم غير معذور؟".
وتابع: "هب أن أردوغان سينصر قضاياكم ويدخل النار.. فماذا يضركم أو يضر دينكم حتى تحاربوه وتعادوه؟".
وقال عاصم عبد الماجد، مخاطبا التيارات والجماعات التي لم يسمها: "هنيئا لكم أنكم مع الأمريكان والصهاينة، وأولاد زايد، وأولاد سعود، وعسكر مصر ونصارى أوروبا.. كلكم الآن عمليا في معسكر واحد ضد أردوغان".
برلماني سوداني يشرح خطوات بلاده لإنهاء الصراع مع الجوار
الحريري: لا حرب إسرائيلية على لبنان.. وهذا موقفنا من أردوغان
ساويرس يتحدث عن "الحروب المحتملة" ويهاجم أردوغان