أثارت كلمة النائب الأردني خالد الفناطسة تحت قبة البرلمان مساء الاثنين، تساؤلات كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهم شخصا يدعى “البليط” بإقامة حفلات ماجنة في منزله لمسؤولين في الدولة وتصويرهم في أوضاع مخلة بالآداب بغية ابتزازهم.
وقال النائب في كلمته المصورة، إن هذا الشخص كان يعمل "بليطا" و"سائق تكسي" في السابق ويدعي حاليا أنه رجل أعمال يقوم بعمل حفلات ماجنة و مشبوهة في منزله و يدعو إليها مسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة و مستثمرين، ثم يقوم بتسجيل فيديوهات من خلال كاميرات مثبتة داخل المنزل لهم ليبتزهم بعدها حال لم يدفعوا له الأموال الطائلة".
وبين أن "البليط" يقوم بابتزاز رجال الأعمال المستثمرين ويخترق المجتمع السياسي الأردني ويحاول أن يستولي على ملايين الدنانير من مستثمرين وفِي حال رفضوا يقوم باختلاق مخالفات وأمور كيدية بحقهم لكي يدفعوا المال له.
وقال إن هناك أصدقاء لـ"البليط" من أصحاب النفوذ والسلطة في الدولة يحاولون التدخل لصالحه ويساعدونه في الاستقواء على المستثمرين ومنهم أعضاء من مجلس الأمة.
وقال إن هناك ضغوطات كبيرة وترهيبا تقع على المستثمرين من قبل أصحاب النفوذ للانصياع لما يطلبه البليط .
وانشغلت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن، بقضية "البليط"، في محاولة لمعرفة اسم ذلك الشخص الذي قال النائب إنه سيسلم الأدلة والوثائق التي لديه للسلطات المختصة.
بعد ارتفاع ثمنه.. محل مفروشات بالأردن يعرض الخبز مجانا
بعد عام من طعنه وحرقه بكندا.. طبيب أردني يروي قصته المؤثرة
العاهل الأردني: مشاكلنا الاقتصادية مرتبطة بموقفنا من القدس