لا يزال معبر رفح يتصدر أزمات الحصار، الذي يعيشه أهالي قطاع غزة منذ أكثر من 11 عاما، واشتدت وتيرته خلال السنوات الأخيرة.
ويعد معبر رفح الواقع جنوب قطاع غزة على الحدود
المصرية الفلسطينية، المنفذ البري الوحيد للمواطنين الذين هم بحاجة ماسة للسفر، وتقتصر
حركة المعبر منذ عام 2014 على الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب
الإقامات، نظرا لفتحه لأيام قليلة للغاية وعلى فترات متباعدة.
وشهد عام 2017 الإحصائية الأسوأ في تاريخ حركة معبر
رفح الذي بدأ عمله في عام 2006، عقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوقيع اتفاقية
المعابر بين السلطة وإسرائيل، والتي باتت تعرف بـ "اتفاقية 2005".
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح 29 يوما فقط خلال
العام الماضي مقابل إغلاقه 336 يوما، سمح خلالها بمغادرة نحو 11 ألف مسافر، بينما
شهد عام 2016 فتح المعبر 41 يوما وإغلاقه 324 يوما، سمح خلالها بسفر 26,431 عالقا.
وفي عام 2015 فتح الجانب المصري المعبر 32 يوما وأغلقه 333
يوما، وسمح خلالها بسفر 14,656 عالقا.
محلل إسرائيلي يتحدث عن انتخابات مصر بعد فراغ ميدان التحرير
اختبار السيسي الحقيقي.. الحشد لأيام الانتخابات الثلاثة
هل يدفع أقباط مصر ضريبة دعم الكنيسة للسيسي؟