رفض البيت الأبيض الأمريكي نشر وثيقة سرية
أعدها الديمقراطيون تتعلق بالتحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات
الرئاسية الأمريكية.
ويأتي رفض دونالد
ترامب نشر الوثيقة بعد نحو
أسبوع من نشر وثيقة مماثلة أعدها مع الجمهوريين في مجلس النواب تتهم مكتب
التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" بالانحياز في التحقيقات التي أجراها
بشأن التدخل الروسي ضد ترامب.
وبرر ترامب رفضه نشر الوثيقة بحجة "مخاوف
على الأمن القومي".
وقال دون ماكغان، المستشار القانوني للبيت
الأبيض إنّ المذكرة التي أعدّها الديمقراطيون "تحتوي على العديد من المقاطع
السرية والحساسة".
في المقابل اعتبرت نانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية
الديمقراطية في مجلس النواب، أن رفض ترامب نشر وثيقة الديمقراطيين هي
"محاولة وقحة لإخفاء الحقيقة حول فضيحة ترامب-
روسيا عن الشعب الأمريكي".
واضافت بيلوسي أن قرار ترامب "جزء من
سيناريو تمويه خطير ويائس من جانب الرئيس".
وقالت: "من الواضح أن لدى الرئيس شيئًا
يخفيه"، قبل أن تتساءل: "لماذا لا يضع الرئيس بلادنا قبل مصالحه الشخصية
والسياسية؟".
وكانت لجنة في مجلس النواب الأمريكي قد صوّتت
الاثنين لصالح نشر وثيقة الديمقراطيين.
وصرح رئيس الأقلية الديمقراطية في لجنة
الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أمام صحفيين الاثنين بأن "التصويت كان بالإجماع
لنشر وثيقة" الديمقراطيين.
وكان أمام ترامب مهلة خمسة أيام لدرس طلب نشر
هذه الوثيقة.