جدّد المجلس الثوري المصري دعوته إلى كل من وصفهم بـ"أبناء الشعب المصري الحر" لـ"إسقاط النظام الحاكم بشكل كلي، واستعادة الشرعية الدستورية، والإرادة الشعبية المتمثلة في عودة الرئيس محمد مرسي لكامل مدته، وإعادة بناء الدولة والمجتمع المصري على أسس صحيحة".
وأشار في بيان له الاثنين، وصل "عربي21" نسخة منه، إلى "استحالة الاستمرار في تبني سياسة الحلول الوسط مع النظام التي تبنتها الكثير من النخب المصرية عبر تاريخها الحديث، والتي تؤدي في النهاية إلى الإطاحة بالجميع سواء كان مؤيدا أم معارضا"، مؤكدا أن "الحل الجذري والحاسم هو الحل المتبقي لمصر وشعبها من أجل البقاء ألا وهو إسقاط كامل النظام".
وأكد أن "الأحداث الحالية والسابقة تشير إلى أن النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في مصر يعاني من أزمات عميقة أصبحت تمثل أزمة وجود لمصر وشعبها"، مشدّدا على "خطورة الوضع الحالي والضغوط الشديدة على الشعب المصري بالداخل"، داعيا جموع الشعب المصري للاتحاد خلف ثورة يناير.
ودعا المجلس الثوري إلى "رفع الوعي الشعبي العام بإجراءات العصيان المدني حتى الوصول للعصيان المدني الشامل، وتحديد الإجراءات والأدوات التي تقوض من قدرة كافة مؤسسات الدولة في استمرار السيطرة على الأرض والشعب، وابتكار الوسائل والإجراءات التي تمكن الشعب من السيطرة على الأرض والمؤسسات".
وحذر الفصائل السياسية التي قال إنها "تحاول أو تسعى منذ سنوات لتدمير المد الثوري، وإعادة المجتمع المصري إلى عصور الاستبداد"، مؤكدا أنه "لن يتردد في مواجهة أي من هذه الفصائل، والتي قد تستمر في هذا المسار بكل الوسائل المتاحة، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أكدت صحة رؤية المجلس الثوري حول ضرورة الإعداد للثورة الشاملة وتحرير مصر".
7 سنوات "عجاف" للثورة المصرية.. متى تأتي "السمان"؟
السقا يجيب منتقديه بعد تجسيده السيسي ليثير الغضب مرة أخرى
تكليفات رسمية لموظفي الحكومة بتحرير توكيلات للسيسي