أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند الخميس، أن "تعاون الحكومة السورية بشأن المساعدات الإنسانية بلغ أدنى مستوياته على الإطلاق منذ بدأت قوة العمل الإنسانية عملها في 2015".
وقال إيغلاند إن "دبلوماسية الشؤون الإنسانية في سوريا عاجزة تمام فيما يبدو، ولا نستطع تحقيق أي تقدم"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة طلبت هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية، وهو ما لم يحدث رغم أن جميع الأطراف أبدت رغبتها في ذلك.
وشدد إيغلاند على ضرورة أن تعمل روسيا وتركيا وإيران لأجل عدم التصعيد في إدلب، مؤكدا أن الوضع هناك يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار.
وفي السياق ذاته، دعت فرنسا روسيا وإيران باعتبارهما حليفتين لنظام الأسد إلى "وضع ترتيبات" لإنهاء القصف في إدلب والغوطة الشرقية والسماح بدخول المساعدات.
اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يرحبان بنتائج "سوتشي".. واتفاق حول إدلب
موسكو لواشنطن: لا مبرر لقرار ضد إيران في الأمم المتحدة
روسيا تنشر نتائج تحليل هجوم الدرونز.. ما علاقة إيران؟ (شاهد)
بوتين: نعلم من نفذ الهجوم على القاعدتين الروسيتين في سوريا