صحافة دولية

CNN: عارضة أزياء محجبة تخرج من حملة "لوريال".. لهذا السبب

خان تخرج من حملة لوريال بتهمة "مناهضة إسرائيل"- سي أن أن

ذكرت وسائل إعلام بريطانية وأمريكية، ومنها شبكة "سي أن أن "، أن عارضة الأزياء المحجبة أمينة خان انسحبت من حملة إعلانية لشركة "لوريال" لمستحضرات التجميل. 

 

ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن انسحاب خان جاء نظرا لتغريدات مناهضة لإسرائيل تعود إلى عام 2014، حيث أعلنت عن القرار في بيان نشرته على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وقالت فيه إنها قررت الانسحاب بسبب "الجدل الدائر حولها". 

 

ويفيد الموقع بأن هذا القرار يأتي بعد أيام من تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت فيها بأنها سعيدة أن تكون المحجبة الأولى التي تشارك في إعلانات للعناية بالشعر. 

 

ويورد التقرير نقلا عن العارضة البريطانية، قولها: "شاركت مؤخرا في حملة إعلانية، وكنت سعيدة لأن هذه الحملة تحتفي بمبدأ قبول الآخر"، إلا أنها قالت إن انسحابها جاء لأن "الجدل الدائر حاليا يحرف الانتباه عن جوهر الحملة، وهو الاحتفاء بمبدأ قبول الآخر". 

 

   

 

ويقول الموقع إنه لم يتسن الاطلاع على التغريدات المتهمة بها أمينة، مشيرا إلى أن العارضة أعلنت قبل أسبوع عن كونها جزءا من حملة "لوريال"، وارتدت غطاء رأس بلون زهري باهت، ووقفت أمام خلفية زهرية. 

 

ويلفت التقرير إلى أنه جاء في الإعلان: "سواء كان شعرك ظاهرا أم غير ذلك فإن هذا لا يؤثر على الطريقة التي تعتنين فيها به"، منوها إلى أنها حظيت باهتمام من النساء على الإنترنت؛ لأنها تعزز من قوة النساء، خاصة المحجبات، لكنها وجدت نفسها أمام حملة تتعلق بتغريدات قامت بحذفها. 

 

وتنقل الصحيفة عن متحدث باسم شركة "لوريال"، قوله إن الشركة اطلعت على تغريدات وضعتها أمينة عام 2014، وأضاف: "نثمن اعتذار أمينة على هذه المواد التي وردت في التغريدات، والأذى الذي تسببت به، ونحن معها في قرار الخروج من الحملة". 

 

وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن أمينة تقول في إحدى التغريدات التي ألغتها بعد ذلك: "تقولون مرارا وتكرارا أن لا أحد فوق القانون، لكن وفقا للقانون الدولي فإن إسرائيل دولة غير قانونية، لكنكم تؤيدونها، فسروا ذلك". 

 

ويختم "سي أن أن" تقريره بالإشارة إلى أن العارضة قالت في تغريدة موجهة للمذيع في القناة الرابعة جون سنو: "برنامجك عن الأطفال في غزة كان مؤثرا جدا، إسرائيل دولة شريرة، والذين يعانون في المقام الأول هم الأطفال".