إعلامي مصري يهاجم هنية.. ماذا قال عن المصالحة؟ (فيديو )
عربي21- أنس السنجري17-Oct-1702:16 PM
شارك
خالد صلاح: "لينا ثأر كبير عند ناس في غزة والناس عارفين نفسهم"- فيسبوك
أقحم الإعلامي المصري، خالد صلاح، الاتصال التليفوني الذي أجراه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وربطه بالتفجيرات الأخيرة التي استهدفت قوات الجيش المصري بمدينة العريش في سيناء.
وقال صلاح خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار": "هناك استفسارات عن علاقة العملية الإرهابية على كمين كرم القواديس بمدينة العريش بشمال سيناء، بالاتصال التليفونى هنية بأمير قطر، لاطلاعه على آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية التي رعتها القاهرة.
وتابع: "لا نؤمن 100% بإجراءات حركة حماس الأخيرة ضمن المصالحة الفلسطينية بالقاهرة، بعد الاتفاق اللي حصل ما بين فتح وحماس في غزة ربما يريد البعض أن يثبت أن لا علاقة لحماس بما يدور في سيناء، وممكن الناس تقول آدينا اتصالحنا وماليش دعوة بعمليات سيناء وإن اللى بيحصل ده لوحده عندهم".
وأضاف، بحسب "اليوم السابع": "أحيى وأرحب بفلسطين واحدة، وكنت أتمنى أن تبقى حماس في ساحة المقاومة، وكنا نؤيدها في مقاومتها للعدو لا أن تكون قنابلها ومسدساتها موجهة إلى صدور العرب، لكن لا أستطيع أن أسلم بسهولة بعد المصالحة، لأن اللي فيه طبع مش دايمًا بيغيره.. وساعات ماتقدرش تضمن هل حماس فعلاً كويسة 100%.. زى ما بيقولوا يموت الزمار وصباعه بيلعب".
وأوضح "استغربت جدا من إن حماس تطلع بيان تقول إن اسماعيل هنية اتصل بالشيخ تميم عرض عليه نتائج المصالحة، يعنى برضو أنت عينك على المحفظة، والمثير للانتباه إنك مدخل تميم في الصورة ليه وبعدها بـ48 ساعة تحصل كرم القواديس تانى؟.. والحمد لله إن ربنا نصر الجيش ونصرنا، لكن إيه المعنى إنك تدخل تميم في المشهد يا سيد إسماعيل هنية؟".
واستطرد: "كل حاجة في السياسة بتمن، وبنفهم إن إقحام تميم في هذه الصورة على يدى إسماعيل هنية مش برئ، هذا الكلام مخطط له على أعلى مستوى لتلويث كل الجهود اللى بتعملها مصر علشان احتواء المشهد إقليميا، وأي مواطن عادى يشوف المشهد يفهم إنه لإفساد كل ما جرى.. مصر مخلصة النية جدًا وواقفة بتحمى الدول العربية من التفكيك، وعندما حانت لها الفرصة أن تعيد اللحمة للفلسطينيين مرة أخرى رغم إن لينا ثأر كبير عند ناس في غزة، والناس عارفين نفسهم، ورغم كده مصر تجاوزت آلامها وراح الوزير خالد فوزى علشان المصالحة".