حول العالم

علي جمعة: 12.5% من الملاحدة لا ينكرون الله وإنما زعلانين

أرشيفية
قال مفتي الديار المصرية السابق، الشيخ علي جمعة، إن الإنسان الذي لا يهتدي إلى الدين "المُلحد" تائه، و"مضروب على راسه"، وهو يرتكب جرما عظيما، لكنه في الوقت ذاته مثير للشفقة. 

وأوضح جمعة، في حوار مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم"، عبر فضائية "سي بي سي"، السبت، أن العالم فيثاغورس آمن بالله؛ لكونه كلما يتوصل لحقيقة بالرياضة يجدها موجودة في الكون، ولإيمانه أن هناك إلها مسؤولا عن توارد ما يرد بذهنه مع الواقع، لافتا إلى أنه بعد إجراء بحث على الشباب الملحدين وجدوا أنهم لا ينكرون الله، وإنما "زعلانين منه، عايزين يمشوا الكون على مزاجهم، ويعترضوا على أحكامه".

وتابع: "12.5% من الملاحدة لا ينكرون الله، وإنما زعلانين، إما من الله أو الرسول، أو من أنفسهم، أو من الكون، أو من أن الأمر ليس بيدهم".

وأضاف أن "محور الفكر الغربي يدور حول أربع شخصيات، عالم التاريخ الطبيعي تشارلز داروين، والفيلسوف فريدريك نيتشه، وسيجموند فرويد عالم النفس الشهير، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين".

وتابع بأن "(داروين) كان قسيسا، وهو رجل مؤمن، و(نيتشة) كان ملحدا، كان مسكين واتجنن، و(فرويد) هذا الشخص حصلت له حالة نفسية، والسكرتيرة الخاصة كتبت عنه، وقالت إنه أصيب بشيء من الهطل في آخر أيامه.. وكان يقول إن كل تصرفات الإنسان مردها إلى لعبة التنس، بينما (أينشتاين) كان يهوديا ومؤمنا بالله وبكتبه ورسله، حتى أنه رفض زعامة دولة إسرائيل، وقال: أنا عالم طبيعة، ولا يمكن أن أكون رئيسا لدولة غير طبيعية.