تستعد مدينة
مراكش (جنوب
المغرب) لاستضافة الدورة الثانية لجائزة
أفضل العرب، حيث أكدت الأمانة العامة للجائزة اكتمال كافة الاستعدادات لاستضافة الوفود المتدفقة من مختلف الدول العربية للمشاركة في هذا الحفل الكبير الذي تشارك فيه كبرى المؤسسات العربية من قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات، كما يتنافس على الجوائز المتعددة التي يطرحها الحفل رياضيون، ومؤسسات مستقلة تمثل مختلف القطاعات، ورؤساء تنفيذيون، وملاك شركات كبرى.
وتهدف
جائزة أفضل العرب إلى تكريم المؤسّسات والأفراد المبدعين في مجالات عدة تشجيعا للإنجاز والابتكار على المستوى العربي، فضلا عن تشجيع المبادرات التي تسهم في تطوير مؤسسات العمل العربية وتحفيز الشباب على الإبداع والتوسّع في ميادين المعرفة المختلفة من خلال إذكاء التنافسية وروح التحدي.
في هذا الصدد، قال الأمين العام للجائزة عبد الله عبد الكريم "إن لجنة الخبراء اعتمدت معايير صارمة للمفاضلة بين المرشحين لمختلف جوائز هذا العام عبر اتباع نظام النقاط المعياري ( اي بي اي اي سي) الذي لا يحابي أحدا ويدقق في ترقية المؤسسات والأفراد المرشحين وفقا للنقاط المحرزة على النظام".
ولفت عبد الكريم إلى أن الجائزة قد تبوأت مقعدها المستحق على مستوى العالم نتيجة الشفافية والمهنية والسلاسة في تقييم الأداء بسبب اجتهاد خبرائها في تطوير هذا النظام الرائع الذي يجنبها التحيز والمحاباة، على حد تعبيره.
وسيعرف حفل هذا العام الذي يقام بمدينة مراكش المغربية في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر حضورا مميزا على المستويين العربي والدولي، حيث تمت دعوة عدد من المؤسسات الرائدة ومتحدثين لهم وزنهم يتقدمهم الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والمدير العام لصندوق النقد العربي، عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية.
وسيتم الإعلان خلال الحفل عن الفائزين بجوائز هذا العام والتي تغطي ثلاث فئات رئيسية هي فئة القيادة، وقطاع الأعمال، والرياضيين.
وتتنافس العديد من المؤسسات العربية على هذه الجوائز المطروحة، حيث انتهى مجلس الخبراء من عملية تصفية قوائم المرشحين بمختلف القطاعات التي تشمل في فئة الأعمال قطاعات الطاقة، والتطوير العقاري، والإعلام، والتأمين، والمصارف والخدمات المالية، وقطاع الطيران، والصناعات التحويلية، وقطاع النقل واللوجستيات، والاتصالات، والصناعات الغذائية، والبتروكيماويات، والتكنولوجيا، والصناعات الدوائية، والعمل الخيري، والاستثمار المتعدد.
أما في الفئة الرياضية فتتنافس المؤسسات والشخصيات الرياضية العربية على 10 جوائز رئيسية هي: جائزة أفضل مؤسسة رياضية عربية، وجائزة أفضل الإداريين الرياضيين العرب، وجائزة أفضل لاعب عربي، وجائزة أفضل رياضية عربية، وجائزة أفضل ناد رياضي عربي، إضافة إلى جائزة المسؤولية الاجتماعية، وجائزة أفضل مبادرة رياضية عربية، وجائزة أفضل إنجاز رياضي عربي، وجائزة أفضل اتحاد رياضي عربي، وجائزة أفضل منتخب عربي.
وتقوم فلسفة الجائزة على تشجيع التنافس على مستوى الدول أيضا بتسمية الدولة التي يتوج ممثلوها بأكثرية الجوائز خلال الحفل (أفضل دولة عربية) أو أفضل العرب، وقد حازت هذا الشرف في عام 2016 دولة الإمارات العربية المتحدة بتتويجها أفضل دولة عربية باكتساحها لمجموع الجوائز على مستوى المؤسسات وعلى المستوى الفردي، فيما ستواجه هذا العام منافسة شرسة من مجموعة من الدول العربية التي يشارك منها ممثلون أقوياء كالمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، وتونس، والكويت، وجمهورية مصر العربية، وسلطنة عمان.