كشف معلق
إسرائيلي بارز عن توجيه كثير من المسؤولين داخل الولايات المتحدة انتقادات عدة لتعيين جاريد
كوشنر مستشار الرئيس دونالد
ترامب وصهره، مسؤولا عن ملف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال الصحفي إنشيل بيبر إن المستويات الأمريكية ترى أن كوشنر الذي ينتمي للتيار الديني اليهودي الأرثوذكسي المتطرف لا يمكن أن ينظر إليه كوسيط "منصف" بين إسرائيل والسلطة.
اقرأ أيضا: ترامب سيرسل مبعوثين للشرق الأوسط لبحث سبل السلام
وفي سلسلة تغريدات كتبها في حسابه على "تويتر" عشية الزيارة التي سيقوم بها وفد أمريكي للمنطقة برئاسة كوشنر بهدف العمل على استئناف المفاوضات بين السلطة ورام الله، أوضح بيبر أن "العلاقة الوثيقة التي تربط بين كوشنر واليمين الإسرائيلي تثير الشكوك حول إمكانية نجاحه في أداء دوره".
وأضاف بيبر: "لو أن ترامب عيّن دبلوماسيا مسلما ليكون مسؤولا عن ملف العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية داخل البيت الأبيض، لردت وسائل الإعلام الأمريكية بتوجيه انتقادات حادة له، واتهمته في نزاهته".
في السياق ذاته، كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية اليمينية، النقاب عن أن محافل رسمية في
السلطة الفلسطينية وجهت انتقادات أيضا للطاقم المسؤول الأمريكي المسؤول عن ملف العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية، الذي يضم إلى جانب كوشنر كلا من المبعوث الخاص جيسين غرينبليت والسفير في تل أبيب ديفيد فريدمان، وجميعهم من اليهود المنتمين للتيار الديني المتطرف.
وفي تقرير نشره موقعها صباح الأحد، نوهت الصحيفة ذاتها إلى أن السلطة الفلسطينية تتهم كلا من الفريق الأمريكي وإسرائيل ودول عربية بالتواطؤ ضدها، ومحاولة الدفع عن مسار سياسي دون الرجوع إليها.
يذكر أن صحيفة "هآرتس" كشفت بعيد الإعلان عن فوز ترامب بالرئاسة، أن كوشنر وعائلته تبرعا بعشرات آلاف الدولارات لمؤسسات داخل المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: هذه هي نشاطات صهر ترامب الغريبة ومشكلات عائلته المالية
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن كوشنر تبرع بشكل خاص لمدرسة دينية يديرها الحاخام إسحاق شابيرا، الذي ألف مصنفا فقهيا بعنوان "شريعة الملك"، أفتى فيه بوجوب قتل الأطفال العرب الرضع، بزعم أنهم سيتحولون إلى مصدر تهديد لإسرائيل مستقبلا.