شهيدان وإصابات بمواجهات مع الاحتلال بالقدس والضفة وغزة (شاهد)
غزة- عربي21- أحمد صقر28-Jul-1703:26 PM
شارك
مواجهات في أغلب مدن الضفة مع قوات الاحتلال- جيتي
استشهد فلسطينيان الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت في العديد من مدن الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس المحتلة، وعلى الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، نبأ استشهاد شاب الفلسطيني، عقب إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة استشهاد طفل برصاص الاحتلال.
وفي أحياء القدس المحتلة أصيب العديد من الفلسطينيين ظهر اليوم، في المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، إذ أفادت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب الفقهاء، أن طواقم الإسعاف "تعاملت مع أكثر من 14 إصابة مختلفة في مدينة بيت لحم والقدس".
وأوضحت أن شابا مقدسيا أصيب بطلق معدني مغلف بالمطاط في منطقة وادي الجوز بالقدس، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، حيث أدت الإصابة إلى احداث كسر.
وأضافت الفقهاء "كما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي بمدينة بيت لحم، إضافة لإصابتين بالرصاص المطاطي، وأكثر من عشرة إصابات بالاختناق جراء الغاز السام المسيل للدموع".
وقالت لـ"عربي21"، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال من تقديم العلاج اللازم للشاب بعد إطلاق النار عليه عند مفترق عصيون"، موضحة أن طواقم الهلال تعاملت مع أكثر من 100 إصابة بجروح مختلفة في مدينة القدس ومختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الفقهاء، أن قوات الاحتلال استهدفت طواقم الإسعاف والمتطوعين معهم، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على سيارات الإسعاف خلال نقل أحد المصابين في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة، منوهة أن مواجهات عنيفة تجري حاليا في العيزرية أدت إلى وقوع 36 إصابة مختلفة.
وكشفت أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، تتعرض للتحريض من قبل جهات إسرائيلية، مؤكدة أن الاحتلال يعمل من خلال هذا التحريض "غير المقبول على تقيد حركة الطواقم الطبية التابعة لنا".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها وصل "عربي21"، "استشهاد الشاب عبد الله علي محمود طقاطقة (24عاما)، من بلدة بيت فجار، والذي أطلقت عليه النار من قبل جنود الاحتلال بالقرب من مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم".
وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، فقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني كان يركض باتجاه عناصر من الجيش، زاعمة أنه كان يحمل سكينا عند مفرق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.