سياسة عربية

هكذا برر عباس إجراءاته ضد غزة وهكذا علقت حماس

عباس أقر بأن أوضاع الفلسطنيين في غزة "صعبة" - أ ف ب
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة "صعبة"، مشيرا إلى أن الإجراءات التي أعلن عنها ضد القطاع تأتي في إطار الضغط على حركة حماس ودفعها لحل اللجنة الإدارية التي شكلتها والتراجع عن ما وصفها بـ"إجراءاتها الانقلابية".

وخلال لقائه رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية لحلف "الناتو" بولو أيلي، قال عباس إن حماس مطالبة بأن "تعطي الفرصة لحكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، وأن تحضر لإجراء الانتخابات العامة".

في المقابل، هاجمت حركة حماس الإجراءات التي أعلنتها السلطة الفلسطينية ضد القطاع واعتبرتها خدمة للاحتلال الإسرائيلي.


وغرد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في حسابه على "تويتر" بالقول: "التهديدات المستمرة للناطق باسم حكومة الحمد الله تجاه غزة تؤكد أن هذه الحكومة تحولت إلى عصابة حقيقية هدفها تركيع وخنق غزة".


وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي قال في تصريحات صحفية إن "القيادة والحكومة ستتخذ مزيداً من الإجراءات للرد على تفرد حماس بقطاع غزة، والتعامل بنفسها على أنها سلطة الأمر الواقع".

وخلال الأشهر الأخيرة اتخذت السلطة الفلسطينية سلسلة إجراءات بحق قطاع غزة منها فرض ضريبة مضاعفة على الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء وتقليص ما تدفعه لإسرائيل مقابل ما تزود به القطاع من كهرباء بنسبة 45%.

كما خصمت السلطة أكثر من 30% على رواتب موظفيها في قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 50 ألف موظف قبل أن تصدر قرارا بإحالة أكثر من 6 آلاف موظف مدني منهم إلى التقاعد المبكر.