نفذت السلطات
المصرية، الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت مئات
الطلبة التركستانيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم.
وبحسب موقع "رابطة علماء أهل السنة"، فإن "سلطات مصر اعتقلت نحو 500 طالب تركستاني من أماكن إقامتهم، ومن المطاعم والأماكن العامة التي يمكن أن يترددوا عليها، ومن حاول الخروج من مصر، تم اعتقاله في المطار".
ونقلا عن أحد الطلبة الذين تمكنوا من الاختفاء، فإن نساء وأطفالا تركوا أماكن إقامتهم خوفا من اعتقالهم، وإنه لم يعرف أي شيء عن الطلاب الذين تم اعتقالهم وأماكن تواجدهم.
وذكر الموقع أن الاعتقالات تأتي -على ما يبدو- كنتيجة لزيارة الرئيس
الصيني شي جين بينغ إلى مصر.
ولفت إلى أن من عاد إلى تركستان وامتثل للأمر، فقد قامت السلطات الصينية بمحاكمته، وواجه عقوبة تتراوح ما بين السجن 15 سنة والسجن المؤبد، وقد تصل إلى الإعدام في بعض الحالات.
ومن أبرز من تم اعتقالهم، حبيب الله توختي الحاصل على الدكتوراه في العلوم الإسلامية، وعاد إلى بلاده امتثالا لأمر السلطات الصينية وخوفا على ذويه من الاعتقال والتعذيب، وقد تم اصطحابه من المطار إلى السجن ليواجه عقوبة السجن 15 عاما.