واصلت وسائل الإعلام القطرية تصديها للحملة الإعلامية التي تشنها على الدوحة وسائل إعلام سعودية وإماراتية على خلفية التصريحات المفبركة المنسوبة للشيخ تميم بن حمد بعد اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
الراية القطرية التي احتفت في عددها الصادر الخمس بزيارة أمير البلاد إلى الكويت، كانت نشرت عنوانا لافتا في صدر صفحتها لعدد الثلاثاء جاء فيه: "انبحوا كيف شئتم.. فلن تغير قطر ثوابتها".
وخصصت الصحيفة قناتي العربية وسكاي نيوز بالذكر في العناون الرئيس بالقول: "فشلت العربية وسكاي نيوز أبو ظبي والحملات المسعورة وانقلب السحر على الساحر"، ووضعت في الصفحة الأولى شعارات وسائل إعلامية سعودية وإماراتية هاجمت الدوحة من بينها صحف الرياض، الخليج، الوطن، عكاظ، الاتحاد..الخ.
وكتب رئيس تحريرها صالح الكواري في هذا العدد أن "الإعلام المفلس لم يجد من أهل الخليج والشارع العربي إلا الاحتقار والهوان"، مصيفا أن "الألاعيب البائسة والمحاولات الصبيانية الرخيصة لم تنطل على المواطن الخليجي والشارع العربي".
بدورها، وتحت صورة حملت شعار قناة العربية السعودية وأسفلها جملة "أن تكذب أكثر"، نشرت الشرق القطرية الخميس تقريرا موسعا في صفحتها الأولى بعنوان "مواقف قطر مشرفة.. وحملة الأكاذيب إلى زوال".
وكتبت الشرق في تقريرها أن "الحملة الإعلامية ضد قطر مصيرها الفشل، فالكذب تبدده الحقائق، فالبراميل الفارغة مهما علا صوتها، لن تنال من المواقف المشرفة للدوحة تجاه قضايا الأمة، فما زالت فضائيات النفاق، والصحف البائرة، التي لا تستحق ذكرا، تكرر الأكاذيب، لإثارة فتنة دبرت بليل من خلف الكواليس".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما سمتها بـ"حملة الثالوت الإعلامية"، حاولت ربط اسم قطر بالإرهاب، وهذه فرية صدقها من أطلقها، بل إن موقفها تجاه آفة العصر، واضح وثابت، ويشهد العالم أجمع، على جهود قطر في مكافحة الإرهاب تنال التقدير من المنظمات الإقليمية والدولية.
أما صحيفة العرب القطرية، فاختارت قناة "سكاي نيوز" كهدف للرد على الحملة التي تشكل القناة الإماراتية إحدى ركائزها، فنشرت على صفحتها الأولى خبرا عما قالت إنها فبركة القناة تصريحا لدينا بأول مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض.
وتقول الصحفية إن "موقع "سكاي نيوز" نشر خبرا مفبركا بعنوان "البيت الأبيض" على
قطر الالتزام بمذكرة تفاهم قمة الرياض"، وقد قام الموقع بتحريف الخبر بشكل كامل لتزوير الحقائق وبث الأكاذيب".
وتنقل الصحيفة في الخبر: "الجدير بالذكر أن هناك أنباء عن توتر داخل أروقة شبكة سكاي نيوز البريطانية، بسبب عدم التزام النسخة الإماراتية بالمعايير المهنية، حيث حذر الكاتب جيمس براونسيل من تأثير النسخة الإماراتية على سمعة المؤسسة الأم في بريطانيا".