سياسة عربية

لحظة تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية ومقتل الحرس (شاهد)

تبنى تنظيم الدولة التفجيرين في الكنيستين في طنطا والإسكندرية- جيتي
تبنى تنظيم الدولة التفجيرين في الكنيستين في طنطا والإسكندرية- جيتي
نشرت وسائل إعلام مصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي، مقطعي فيديو، يظهران لحظة التفجير الذي لحق بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية، الأحد، وخلّف عشرات القتلى والمصابين، في وقت نجا فيه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، المتواجد في الداخل، من أجل ترؤس قداس "أحد السعف"، من التفجير.

ولقي طاقم الحراسة المكون من شرطيين وشرطيتين، مصرعهم.



ويظهر في المقطعين شخصا يرتدي ملابس زرقاء يدخل من بوابة الشارع المجاور للكنيسة، لكن الرائد عماد الركايبي، من أفراد الحراسة، يطلب منه العبور عبر جهاز كشف المفرقعات، فيعود لكنه يفجر نفسه أمام باب الكنيسة الخارجي، ما أدى إلى مصرع طاقم الحراسة أمامها، المكون من أربعة أفراد، منهم عنصران نسائيان.



وأعلن وزير الصحة، أحمد عماد الدين، أن التفجير أسفر عن 13 حالة وفاة و40 مصابا، مؤكدا أنه تم نقل المصابين للمستشفيات، لتلقي العلاج اللازم.

اقرأ أيضا: شاهد لحظة تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا (فيديو)

ولقيت العميدة نجوى الحجار، وهي من الشرطة النسائية المصرية، وتبدو في المقطع، مصرعها في الحادث، الذي تزامن مع احتفالات "أحد السعف".

وتداول مستخدمو مواقع التواصل معلومات عنها، مشيرين إلى أنها والدة معاون مباحث قسم مينا البصل، وأم طالب شرطة مهاب عزت، وزوجة اللواء عزت عبدالقادر، مشيرين إلى أنها تعمل في الشرطة النسائية، بقسم تصاريح العمل.

وتوفي في الحادث الرائد شرطة عماد الركايبي، بعد أن اعترض الانتحاري، واضطره إلى العبور من جهاز كشف المفرقعات.

أول صور للبابا بعد التفجير

ونشرت وسائل الإعلام المصرية، صورا للبابا تواضروس، عقب نجاته من محاولة الاغتيال، في الكنيسة.

وأظهرت الصور التأثر بما حدث، وعلامات الحزن، على وجهه، بعد نجاته من تفجير الكنيسة المرقسية، وعلمه بحادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، في وقت لزم فيه الصمت المطبق، ولم يصدر عنه أي تعليق، بشأن تلك الحوادث.

وكان السكرتير الخاص بالبابا أكد أن شخصا "انتحاريا" فجر نفسه أمام الكنيسة، موضحا أن البابا لم يصب بأي أذى نتيجة الانفجار.

اقرأ أيضا: يوم دام لكنائس مصر.. وتنظيم الدولة يتبنى (صور+فيديو)

ونجحت قوات الأمن في التصدي لمقتحم الكنيسة، ما أدى إلى حدوث الانفجار بعيدا عن مكان تواجد البابا.

وكان انفجار استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، وخلف 35 قتيلا، ومئة مصاب، ووقع انفجار ثان، بالتزامن مع ذلك، استهدف الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وأسفر عن مقتل 14 شخصا، وإصابة 40 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة المصرية.
التعليقات (1)
هشام علوان
الأحد، 09-04-2017 08:31 م
انا مش فاهم عاملين دوشه على ايه طيب ما الشهر اللي فات بس اتقتل 23 مسلم في الاقسام وفي الشوارع من غير ما يكونوا متهمين ولا مجرمين يبقى ليه الكفاتس مايشيلوش شويه ... اومال وحدة وطنية ايه اللي صدعوا روسنا بيها