تعرف على الخطة الأخيرة للمدرب لويس أنريكي

نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن التكتيك الجديد الذي يسعى مدرب فريق برشلونة، لويس أنريكي، للاعتماد عليه من أجل استعادة الروح المعنوية للفريق.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا التكتيك سيكون له دور هام في تطوير نسق اللعب في الفريق، علما أنه أصبح يجد صعوبة في خوض المزيد من المباريات مقارنة بالمواسم السابقة. وفي هذا الصدد، صرح لويس أنريكي أن "ما تغير في الفريق أمر سهل التفسير... وعموما، فإن أداء الفرق المنافسة دفعنا إلى تحسين أدائنا والصعود إلى مستوى أعلى".  

وأضافت الصحيفة أن أنريكي اضطر لتطوير خطة تكتيكية جديدة لإنقاذ الفريق، والخروج من موجة المضايقات من قبل منافسيه، التي تعرض إليها في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، حاول أنريكي تغيير مراكز بعض اللاعبين البارزين، كحل للارتقاء بأداء الفريق، الذي لم يشهد مستواه تقدما ملحوظا منذ مغادرة المدرب السابق بيب غوارديولا. علاوة على ذلك، فإن رغبة أنريكي بمفاجأة خصومه جعلته يسعى لاسترجاع البريق الذي حظي به النادي الكتالوني في الفترة التي كان فيها يوهان كرويف مدربا للفريق.

وبينت الصحيفة أن المدرب واجه انتقادات؛ بسبب عدم قدرته على خلق أساليب لعب جديدة لتحسين مستوى الفريق، بالإضافة إلى فشله في حل مشكلة لاعبي خط الوسط.

والجدير بالذكر أن أنريكي اعتمد على خطة تكتيكية جديدة 3-4-3 خلال مباراة النادي ضد أتليتيكو مدريد؛ بهدف الحد من هجمات الخصم، بفضل تواجد ثلاثة مدافعين ضد مهاجمين، فضلا عن وجود أربعة لاعبين في خط الوسط؛ من أجل السيطرة على مجريات المباراة، والاستحواذ على الكرة.

وذكرت الصحيفة أن اللاعبين؛ سيرجيو بوسكيتس، وإنييستا، أصبحا يهدران الكرة بكثرة في المباريات الماضية، فضلا عن إضاعة العديد من الفرص. أما بالنسبة لميسي، فقد شارك في آخر المباراة ضد أتليتيكو، وتمكن من تسجيل هدف الفوز، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1. وبالتالي، فإن هذا اللقاء كان بمثابة دليل واضح على تراجع مردود برشلونة، الذي فاز في المباراة بمساعدة الحظ.

وفي الإطار نفسه، أفادت الصحيفة بأن لاعبي خط وسط برشلونة واجهوا صعوبة في تمرير الكرة إلى المهاجمين، خاصة "سواريز"؛ بسبب الدفاع المتميز لنادي أتليتيكو مدريد. 

في الواقع، مر فريق برشلونة بأوقات صعبة؛ بسبب عجز اللاعبين عن تجاوز لاعبي أتلتيكو مدريد وتمرير الكرة، فضلا عن أن اللاعبين لم يكونوا في كامل لياقتهم البدنية، ما أثار قلق المدرب لويس أنريكي.

و في الختام، أوردت الصحيفة أن فوز برشلونة أمام أتلتيكو مدريد ساهم في استعادة الفريق لمعنوياته، ورغبته في تحقيق النصر، بعد حالة الذعر وعدم الثقة، اللتين كلفتاه خسارة فادحة ضد فريق باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0. ومع ذلك، فإنه من المحتمل أن خطة 3-4-3 التي اعتمدها النادي في لقائه الأخير لن تكون ثابتة.

المصدر:

https://deportes.elpais.com/deportes/2017/02/28/actualidad/1488307521_314326.html