سياسة عربية

رسالة مسربة لمرسي: أرفض المحاكمة.. مازلت رئيسا لمصر

شهدت صفحة مرسي عقب الرسالة تفاعلا من جانب أنصاره ومعارضيه- أرشيفية
شهدت صفحة مرسي عقب الرسالة تفاعلا من جانب أنصاره ومعارضيه- أرشيفية
نشرت الصفحة الرسمية للرئيس المصري المعتقل محمد مرسي على موقع "فيسبوك"، اليوم الإثنين، رسالة جدد فيها موقفه من الأوضاع الراهنة.

ونقلت الرسالة عن مرسي قوله: " أرفض محاكمتي، والمحكمة غير مختصة، وأنا ما زلت رئيس الجمهورية".

واختتمت بتوقيع مرسي: "الدكتور محمد مرسي - رئيس الجمهورية"، وفق ما جاء بالصفحة.

وشهدت صفحة مرسي عقب الرسالة تفاعلا من جانب أنصاره ومعارضيه، وكان آخر منشور كتب على الصفحة بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

اقرأ أيضا: مرسي مخاطبا المحكمة: ما زلت رئيسا للجمهورية

ويحاكم مرسي حاليا في قضايا اقتحام السجون، التخابر الكبرى، التخابر مع قطر بجانب اتهامه في قضية إهانة القضاء.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مراسلها الذي حضر جلسة المحاكمة اليوم، أن مخاطبة مرسي لهيئة المحكمة جاءت من داخل القفص الزجاجي، بعد أن تلت النيابة أمر إحالته وآخرين للمحاكمة.

وعقدت جلسة محاكمة مرسي وقيادات الإخوان برئاسة القاضي محمد شيرين فهمي، بأكاديمية الشرطة بالقاهرة.

ورفض مرسي، من داخل القفص الزجاجي إجراءات المحاكمة، قائلا: "ما زلت رئيسا للجمهورية وأرفض المحاكمة كليا لعدم الاختصاص الولائي للمحكمة، والذي يعني أنه ليس من حق المحكمة تناول موضوع القضية".

وتمسك عضو هيئة الدفاع عن مرسي والإخوان كامل مندور، بعدم جواز محاكمة موكله مرسي، مكتفيا بذلك من دون مرافعة، وهو ما دعا المحكمة إلى طلب انتداب محام من نقابة المحامين للترافع عن مرسي في الاتهامات الجنائية بحقه.

وقبل نهاية الجلسة، طلب محمد البلتاجي القيادي البارز بالإخوان والمتهم في القضية ذاتها، من محاميه اتخاذ إجراءات رد المحكمة أي تغيير هيئة المحكمة؛ لوجود خصومة مع القاضي وعدم استجابته لطلبات المتهمين بالتحدث خلال جلسة محاكمتهم.

التعليقات (1)
مصري
الإثنين، 27-02-2017 09:52 م
ما موقف الشعب المصري بعدما أتضحت حقيقة العسكر الأوباش وشيطانهم السيسي هؤلاء الخونه والجواسيس أعتقد أنه آن الأوان للإعتراف بالحقيقة الضائعة وهي أن الرئيس الشرعي للبلاد هو الرئيس محمد مرسي ومن يعتقد غير ذلك فهو بغير شك من أعداء هذة الأمه الذي لا يريد لها أي خير أو نهضه وكفي ما قام به عميل الموساد السيسي من خراب وتدمير وإهدار لثروات البلاد ومقدراتها .