رفع
مجلس الأمن الدولي
العقوبات المفروضة على الأفغاني قلب الدين
حكمتيار زعيم
الحزب الإسلامي ما قد يمهد الطريق لعودته علنا إلى أفغانستان.
وطلبت الحكومة الأفغانية هذا الإجراء ضمن اتفاق سلام مع حكمتيار وجماعته المقاتلة في أيلول/ سبتمبر.
وقوبل الاتفاق بانتقادات من بعض الأفغان وجماعات حقوق الإنسان بسبب العفو الذي يمنحه لحكمتيار وكثير من مقاتليه.
ولا يلعب حكمتيار دورا كبيرا في الصراع الحالي في أفغانستان إلا أنه كان شخصية رئيسية خلال الحرب الأهلية في التسعينيات وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صورايخ عشوائيا على كابول وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدثين باسم حكمتيار والحكومة الأفغانية.
ورفع اسم حكمتيار من قائمة الأفراد المفروضة عليهم عقوبات لصلاتهم بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وغيرهما من الجماعات المتشددة ينهي تجميدا فرضته الأمم المتحدة على أرصدته وممتلكاته وحظرا للسفر والسلاح صدر بحقه.
ومكان حكمتيار غير معروف منذ أن وقع اتفاق السلام مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في أيلول/ سبتمبر عبر تسجيل فيديو مسجل مسبقا في موقع لم يُعلن عنه.
ومع رفع عقوبات الأمم المتحدة الآن يتوقع مسؤولون حكوميون أن يعود حكمتيار إلى العاصمة الأفغانية رغم استمرار الجدل حوله.
وأشادت عدة حكومات أجنبية بينها الولايات المتحدة بالاتفاق آنذاك واصفة إياه بأنه خطوة تجاه سلام أوسع في أفغانستان.