صورة ملك المغرب يقبل رأس مصاب بفاجعة أكادير تلهب "فيسبوك"
الرباط- عربي2108-Jan-1703:33 PM
0
شارك
قرر العاهل المغربي التكفل شخصيا بمصاريف جنازات الضحايا وكذا بمصاريف العلاجات والاستشفاء للمصابين- ماب
ألهبت صورة العاهل المغربي، الملك محمد السادس وهو يقبل رأس أحد المصابين في فاجعة احتراق حافلة ركاب بأكادير، صباح أمس السبت، موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتداول العديد من النشطاء المغاربة على موقع "فيسبوك" صورة الملك وهو يقبل رأس المصاب (48 سنة) ويرتدي اللباس الطبي الخاص بدخول غرف العناية المركزة، بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش (جنوب البلاد).
وأشاد رواد "فيسبوك" بهذه الالتفاتة الإنسانية للملك، وقالوا إنها تخفف من معاناة وآلام الضحايا، وذلك بعدما قرر العاهل المغربي التكفل شخصيا بمصاريف جنازة الضحايا، وكذا بمصاريف العلاجات والاستشفاء بالنسبة للمصابين.
وزار الملك محمد السادس، السبت، الشخص المصاب الذي تطلب نقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إثر تعرضه لجروح خطيرة في احتراق الحافلة المذكورة، حيث اطلع على الحالة الصحية للمصاب الذي لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى، كما أنه استفسر عن حالة باقي المصابين المتواجدين تحت المراقبة الطبية، بحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأوضح المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفيسور هشام نجمي، في تصريح صحافي، أن هذا الشخص الذي قبّله الملك، والذي تم نقله إلى مراكش بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي والمديرية الجهوية للصحة بأكادير، يعاني من حروق على مستوى الوجه واليدين، وكذا من مضاعفات على مستوى القصبة الهوائية بسبب استنشاقه كمية كبيرة من الدخان.
وأضاف أن الحالة الصحية للشخص المصاب استدعت وضعه تحت العناية المركزة بمصلحة الإنعاش والحروق بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية قامت بإعادة تقييم الحروق التي أصيب بها، وخاصة على مستوى الوجه.
وقُتل 10 أشخاص حرقا وأصيب 22 آخرين، في احتراق حافلة ركاب جراء حادثة سير وقعت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، بالطريق السيار على بعد 41 كيلومترا عن مدينة أكادير.
وأوضحت مصادر محلية، أن جثث القتلى تفحمت، بعد اشتعال النيران في حافلة "جنة أدرار" التي كانت في طريقها إلى مدينة تفراوت على الطريق السيار لأكادير قرب محطة الأداء "أمسكروض"، وذلك إثر اصطدامها بشاحنة من الحجم الكبير حوالي الساعة الثانية ليلا.