صحافة دولية

استطلاع غالوب: أوباما الأكثر احتراما بالعالم وللمرة التاسعة

إندبندنت: جاء ترامب متأخرا عن أوباما بسبع نقاط وحل في المرتبة الثانية في الاستطلاع- أرشيفية
إندبندنت: جاء ترامب متأخرا عن أوباما بسبع نقاط وحل في المرتبة الثانية في الاستطلاع- أرشيفية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاز على لقب "الرجل الأكثر احتراما في عام 2016"، للمرة التاسعة على التوالي. 

ويستدرك التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، بأنه رغم أن أيام أوباما أصبحت معدودة في البيت الأبيض، إلا أن استطلاع مؤسسة "غالوب"، الذي نظم في الفترة ما بين 7 إلى 11 كانون الأول/ ديسمبر، وطلب من الأمريكيين تسمية رجل يعيش في أي مكان في العالم يحظى باحترامهم، وهو تقليد تقوم به المؤسسة منذ عام 1946، أظهر أن أوباما جاء في المرتبة الأولى. 

وتقول الصحيفة إن المؤسسة طلبت في سبعين مرة من الأمريكيين تسمية الرجل الأكثر احتراما، فاز فيها الرؤساء الأمريكيون 58 مرة، في الوقت الذي لم يختر فيه الأمريكيون في 12 مرة رئيسهم، بصفته رجلا يحترمونه، ومنها عام 2008، عندما اختار الأمريكيون باراك أوباما، وفضلوه على رئيسهم في ذلك الوقت جورج دبليو بوش. 

ويشير التقرير إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحالي جاء متأخرا عن أوباما بسبع نقاط، وحل في المرتبة الثانية في الاستطلاع، أما البابا فرانسيس فقد جاء في المرتبة الثالثة، وبفارق أربع نقاط، وجاء بعده بنقطتين المرشح الديمقراطي الذي نافس هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة. 

وتفيد الصحيفة بأن البقية حصل كل واحد منهم على نقطة واحدة، وكلهم أمريكيون، مثل القس بيلي غراهام، وبيل كلينتون، وبيل غيتس، ونائب الرئيس المنتخب مايك بينس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والراهب البوذي المعروف دالاي لاما.

ويلفت التقرير إلى أن المرشحة الخاسرة كلينتون حازت على لقب أكثر امرأة احتراما، للمرة الـ 21، ولخمسة عشر عاما متتالية.

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن كلينتون فازت للمرة الأولى عام 1993، عندما أصبحت السيدة الأولى، لكنها جاءت ثانية في عامي 1995 و1996 بعد الأم تريزا، وفي عام 2001 عندما جاءت بعد لورا بوش.
التعليقات (0)