سياسة عربية

مقاتلون أمميون بصفوف المقاومة الفلسطينية.. تعرف عليهم

عشرات المقاتلين العرب والأجانب انضموا للمقاومة الفلسطينية- أ ف ب
عشرات المقاتلين العرب والأجانب انضموا للمقاومة الفلسطينية- أ ف ب
أثارت عملية اغتيال الموساد الإسرائيلي المهندس التونسي محمد الزواري تساؤلات عديدة حول انخراط مقاتلين عرب وأمميين في صفوف المقاومة الفلسطينية وثورتها.

والمهندس الزواري لم يكن أول وآخر المنضمين لصفوف المقاومة، فقد سبقه العشرات منذ سنوات طويلة خصوصا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، منهم ما هو معروف والآخر مجهول.

وحاولت "عربي21" ذكر أبرز المقاتلين والعمليات التي قاموا بها من خلال البحث في بيانات الفصائل العسكرية الأرشيفية رغم قلتها، وندرة المصادر المعتمد عليها.

فرانكو فونتانا "إيطالي"



 والمعروف باسم جوزيف إبراهيم، وهو مقاتل إيطالي يتحدر من بولونيا الإيطالية، انضم لصفوف المقاومة الفلسطينية في مخيمات لبنان في سبعينيات القرن الماضي، وانتمى جوزيف الذي اعتنق الإسلام لاحقا إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكان متخصصا في قصف الكاتيوشا.

توفي المقاتل الإيطالي عام 2015 في لبنان، وعند محاولة نقله لبلده الأصلي تفاجؤوا بوجود وصية له بدفنه في فلسطين، فإن تعذر ذلك، طلب دفنه في إحدى مخيمات الشتات، وهو ما حصل فعلا، حيث دفن في مقبرة شهداء مخيم شاتيلا.

أعضاء الجيش الأحمر "الياباني"



"تسويوشي أوكودايرا" و "ياسويوكي ياسودا"  و"كوزو أوكاموتو" مقاتلون يابانيون من منظمة الجيش الأحمر، حيث نفذوا عملية مطار اللد النوعية عام 1972 وقتلوا وجرحوا العشرات، وكانت العملية مشتركة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

الناجي الوحيد من العملية هو "أوكاماتو" الذي أطلق سراحه في تبادل الأسرى عام 1985 وهو يعيش حاليا في مخيمات لبنان.

الجيش الأحمر "الألماني"



 أو من تعرف بـ"بادر ماينهوف" وأشهرهم "أولريكا ماينهوف"، وهي من أعضاء الجيش الأحمر الألماني الذين ساهموا مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخطف عدد من الطائرات في أوروبا للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي في سبعينيات القرن الماضي.

إلييتش راميريز سانشيز "فنزويلي"  



والمعروف بكارلوس الثعلب، انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واعتنق الإسلام عام 1975، وكان مسؤولا عن عدد من عمليات الخطف في العالم، تم اعتقاله في السودان ومن ثم ترحيله لفرنسا لقضاء حكم بالمؤبد، وهو معتقل حتى اليوم فيها.

ميلود نجاح "تونسي" وخالد محمد أكر "سوري"



وهما مقاتلان انضما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، ونفذا عملية إنزال من خلال طائرة شراعية عام 1987، هبطت شمال فلسطين المحتلة من لبنان، حيث استطاعا قتل عدد كبير من الجنود قبل أن يستشهدا.

سمير القنطار "لبناني"



هو لبناني انضم لجبهة التحرير العربية وقام بتنفيذ عملية اقتحام لحدود فلسطين الشمالية عام 1979، ووصل إلى شاطئ نهاريا حيث قتل في العملية إسرائيليان، فاعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأطلق سراحه عام 2008 في صفقة تبادل مع حزب الله اللبناني، واغتالته إسرائيل في سوريا عام 2015.

عصام الجوهري "مصري"



استشهد خلال تنفيذه عملية إطلاق نار في القدس المحتلة رفقة الفلسطيني حسن عباس حيث قتلا عددا من الإسرائيليين وأصابا العشرات في عام 1994م.

عمر شريف خان "باكستان"



هو بريطاني الجنسية ومن أصول باكستانية، قام بتفجير نفسه في مقهى بتل أبيب موقعا عددا من القتلة والجرحى في عام 2003، وكان منضما للجناح العسكري لحركة حماس.

محمد عودة "أردني"



قام الأردني محمد بتفجير نفسه في أحد الملاهي الليلية في مدينة "ريشون ليتسيون" مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 إسرائيليا وأصيب خلالها العشرات وكان منضما لحماس.

محمد الزواري "تونسي"



وهو مهندس طيران تونسي، انضم لصفوف الجناح المسلح لحماس في عام 2006 وعمل في وحدة تطوير الطائرات دون طيار، حيث كان يرأس ناديا للطيران في مدينة صفاقص، قبل أن تغتاله قوات الاحتلال الإسرائيلي في تونس قبل أيام.
  
التعليقات (2)
مصعب
الأحد، 21-06-2020 06:35 م
رحمات ربي على عليهم وعلى جميع الشهداء ، اللهم انصر المظلومين وانصر المناظلين على الظالمين.
Ali Eliou
الأحد، 02-12-2018 08:40 م
يوجد أخطاء كثيرة يرجى توخي الحذر في إعطاء المعلومات وشكرا لكم