قالت جماعة حقوقية مقرها نيويورك الجمعة، إن مواطنا أمريكيا يحمل أيضا الجنسية
الإيرانية وزوجته محتجزان في إيران دون تهمة ودون السماح لهما بلقاء محامين، منذ أن ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض عليهما في تموز/ يوليو.
وأضافت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، أن كران وفداري وزوجته عفرين نياساري اللذين يديران معرضا للفنون في طهران، معتقلان في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية.
ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، وهو موقف يمنع مسؤولي السفارات الغربية من زيارة مثل هؤلاء المعتقلين.
وقال هادي غايمي المدير التنفيذي للحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران: "ها هي حالة أخرى لشخص يحمل جنسية مزدوجة يعتقل ويحتجز دون تهمة أو إمكانية الوصول لمحام لتمثيله، مما يعكس استمرارا لممارسات النظام القضائي الذي تديره وكالات المخابرات دون اعتبار للقانون ودون محاسبة."
وقال البيان، إن عائلتي الزوجين المعتقلين قررتا في البداية عدم نشر قضيتهما على أمل أنها ستحل.
وأضاف البيان: "لكن عندما بدأت العائلة في تلقي تهديدات عبر الهاتف من مجهولين ومطالبات بدفع نقود، قررت أن تنشر القضية علنا وكتابة خطاب للمرشد الأعلى."
ولم يصدر تعقيب فوري من إيران على تقرير الجماعة الحقوقية.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية الجمعة، إن المسؤولين الأمريكيين على علم بالتقارير التي تتحدث عن
احتجاز مواطن أمريكي وزوجته في إيران، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق إضافي.
وفي آب/ أغسطس نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن عباس جعفري دولت أبادي، ممثل الادعاء في طهران قوله، إن وفداري ونياساري وجهت إليهما اتهامات "بتنظيم حفلات يحدث فيها اختلاط بين الجنسين لدبلوماسيين أجانب وأصدقاء إيرانيين، وتقديم مشروبات كحولية في منزلهما."
وأعضاء الأقليات الدينية في إيران -المسيحيون واليهود والزرادشتيون- هم فقط المسموح لهم بإعداد وتناول المشروبات الكحولية في الكتمان بمنازلهم.
وألقي القبض على بضعة أشخاص يحملون جنسية إيرانية وأخرى أجنبية في إيران منذ 2015، عندما توصلت طهران إلى اتفاق نووي مع ست قوى كبرى.