سياسة عربية

الكشف عن وساطات خليجية لرأب الصدع بين السعودية ومصر

الوساطة بدأها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قبل أسابيع
الوساطة بدأها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قبل أسابيع
نقلت صحيفة الرأي الكويتية، الأحد، عن مصادر مصرية وصفتها بـ"رفيعة المستوى" أن محاولات حثيثة تقوم بها الكويت والإمارات والبحرين، لرأب الصدع في العلاقات المصرية – السعودية، ووضع حد لـ "الخلاف المكتوم" بين الدولتين.

وكشفت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه عبد الفتاح السيسي بأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، يأتي في إطار هذه المحاولات واستكمالا لجهود خليجية سابقة.

وأوضحت المصادر: "على الرغم من التزام الصوت الرسمي في البلدين لغة التهدئة، بل والتعليق أحيانا بأن لا خلافات، ورغم الخطوة الإيجابية التي أقدمت عليها المملكة بالتضحية بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني عقب تعليقاته على القيادة المصرية، إلا أن هذا كله لا يعني أن العلاقات بين أكبر دولتين عربيتين، كما كانت على حالها قبل أشهر قليلة".

إقرأ أيضا: أنباء عن وساطة إماراتية لرأب الصدع بين القاهرة والرياض

وتشير الصحيفة إلى أن محاولات التوسط لرأب الصدع، بدأت باتصالات أجراها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قبل أسابيع، أعقبتها زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية، حيث استقبله الملك سلمان بن عبد العزيز، ليزور بعدها محمد بن زايد مصر، ويلتقي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في مطار القاهرة، قبل أن يعقدا جلسة محادثات ثنائية.

وألمح بيان رسمي مصري، صدر عن الرئاسة المصرية إلى وجود وساطة إماراتية، حيث أشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي أكد للسيسي "أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه، والتيقظ من محاولات شق الصف بين الدول العربية الشقيقة سعيا لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضافت الصحيفة، أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري تلقى خلال الأيام الماضية اتصالات من نظرائه في الكويت والإمارات والبحرين؛ من أجل العمل على تهيئة المناخ لإزالة أي رواسب تشوب العلاقات المصرية - السعودية.
التعليقات (1)
مُواكب
الإثنين، 14-11-2016 03:42 ص
ما من تغيير في دُول الخليج العربي! سيسي مصر، هذا المُتسلط الذي يعمل بعكس المصلحة القومية والوطنية، ويُثبت في كل زمان ومكان أنَّه النسخة المصرية لبشار أسد ويحكم مصر بعقلية أمنية لا سابق لها إلاّ بدولة آل الأسد ودولة صدام حسين حيث حوَّلوا سورية والعراق، هؤلاء الطغاة، إلى دولتين فاشلتين. وستتحوَّل مصر، بدون أدنى ىشك، إلى دولة عربية فاشلة أُخرى في ظل حكم السيسي لها، والذنب في ذلك سيكون زنب دُول الخليج الذين لا يستطيعون انكار أن السيسي هو صناعة خليجية بامتياز. عندما تحركت السعودية ضد السيسي الملعون، استبشرت الخير بأن هناك تصحيح بالمسار. ويجب أن تفهم دُول الخليج أنه ما لم تُغيير من سياساتها فستصبح مُرشحة لتكون الموجة القادمة من الدول العربية الفاشلة لتستكمل نكبتنا التي بدأت في فلسطين جميع فُصولِها ونكون أُمة فاشلة.