أوضحت وزارة الخارجية
الإماراتية أن أبوظبي تسعى إلى تعزيز التعاون مع
موسكو في مجالات عدة، بما فيها الاقتصاد والسياحة والثقافة.
وقال مساعد وزير الشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية الإماراتية، محمد شرف، في لقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية: "نحن متأملون بأن نقوي علاقاتنا مع
روسيا الاتحادية اقتصاديا وسياحيا وثقافيا وعسكريا".
وأضاف على هامش فعاليات اللجنة الحكومية الروسية الإماراتية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، في موسكو: "القطاعات الاستراتيجية بالنسبة لنا هي الزراعة، والصحة، والصناعة، والتعليم، والسياحة، ها هي القطاعات الخمسة التي نأمل أن يكون فيها تعاون بيننا وبين روسيا الاتحادية".
وفيما يخص التعاون في المجال النووي، قال شرف: "السبب الرئيس لزيارتنا خلال هذه اللجنة المشتركة بين الطرفين هو القطاعات النووية، ليكون تعاونا بين الطرفين،" معبرا عن أمله بأن تثمر اجتماعات بين فريقي العمل المتخصصين في المجال النووي، الروسي والإماراتي، "بقرارات أو اتفاقيات مبدئية ما بين الطرفين، نحن متأملون بذلك".
وأشارت الوكالة إلى عقد الوفد الإماراتي رفيع المستوى، الذي يضم ممثلي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اجتماعات مع نظرائهم من شركة "روس أتوم" الروسية العملاقة.
وحول مستوى التبادل التجاري بين البلدين ومدى عكسه لقدرات البلدين وفرصهما، قال شرف: "نعتقد أن الـ3 مليارات دولار (حجم التبادل التجاري) بإمكاننا أن نضاعفها، بالاتفاق من الطرفين وتبادل الخبرات. نحن متأملون أن تزيد التجارة بين الدولتين".