عبدالخالق عبدالله: قلب تركيا مع إيران رغم قمم أنقرة والرياض

عبد الخالق عبد الله يقول: مصالح تركيا هي عند إيران، والأدق هو أن بعض مصالح تركيا هي عند إيران، ونتيجة لسياسة تركيا في تصفير المشاكل مع دُول الجوار تبدو العلاقات بينهما هادئة. ولكن، أن يقفز مُستشار ابن زايد من هذه الوقائع إلى الادعاء بأن قلب وعقل تركيا هو مع إيران، فهذا يدل على رغبته في الاعتداء على تركيا، ولماذا؟ الجواب سهل ويعرفه العرب والمسلمين : عقدة قادة الإمارات من كل الإسلام السياسي وأياً كان هذا " تعمل هذه العقدة في خلجات وأفئدة أُمراء الإمارات فتجعل الأكاديمي منهم يتحدث بلغة الأزقة، والسياسي منهم يرتكب جريمة وأد الديمقراطية المصرية الوليدة. ثم ينفي مُثقف الإمارات على قادة السعودية وتركيا ما يؤكدوه باستمرار، منذ رحيل الملك عبد الله وحتى الآن، من تطابق رؤيتهم وأهدافهم. قادة الإمارات هم من نوعية الذين لا يقتنعون بالأخطار المحدقة بهم حتى تُداهمهم . قال رسول الله عليه الصلات والسلام: صديقك من أصدقك" وفي حديث آخر: بئس العلماء عند أبواب الأمراء ونعم الأمراء عند أبواب العلماء " بعد تبني سياسات مُترفين الإمارات، أحب أن أسأل الدكتور عبد الخالق: إلى أي طرف من هؤلاء العلماء تنتمي؟