سياسة عربية

الموت يخطف روح مخرج أغنية الانقلاب "تسلم الأيادي" فجأة

أخرج الفيشاوي عدة أغاني داعمة للانقلاب- مواقع مصرية
أخرج الفيشاوي عدة أغاني داعمة للانقلاب- مواقع مصرية
يقام مساء اليوم الأحد، عزاء مخرج أوبريت "تسلم الأيادي"، الداعم لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، المخرج أحمد الفيشاوي، في مسجد "علي بن أبي طالب" بمنطقة الدقي، عقب صلاة المغرب، وذلك بعدما وافته المنية، إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة، داهمته صباح السبت، وأودت بحياته في الحال.


وكشفت تقارير إعلامية تفاصيل مثيرة عن وفاة الفيشاوي، أحد أشهر مخرجي الكليبات في مصر، أدت إلى صدمة كبيرة داخل الوسط الفني المصري.

ووصف أصدقاؤه وفاته فجأة بأنها مثَّلت صدمة لهم. ونعاه عدد كبير من أصدقائه في الوسط الفني، ودعوا له بالمغفرة والسماح، فيما كشف المخرج تامر حربي أن المتوفى لم يكن يعاني أي مرض.

وتبين أن الفيشاوي شعر بألم مفاجئ، وهو في طريقه للطبيب، صباح السبت، فسقط أرضا أمام منزله، وفارق الحياة فورا، دون أن يتمكن من التوجه إلى الطبيب المعالج.

ودخل الفيشاوي مجال الإخراج منذ فترة طويلة، وأخرج مجموعة كبيرة من الكليبات، ومن أبرز أغانيه المصورة في الفترة الأخيرة أوبريت "تسلم الأيادي"، الذي حقق نجاحا كبيرا، تأييدا لانقلاب 3 تموز/ يوليو، ودعما للسيسي، الذي كان وقتها يشغل منصب وزير الدفاع.

وجاء ظهور الأوبريت للنور، وإهداؤه للقوات المسلحة، بعد الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذي راح ضحيته المئات من المصريين العزل، ما مثَّل صدمة أخرى لمناهضي الانقلاب، وذوي الضحايا. واعتبر العمل مؤيدا لهذا الفض الدموي، الذي قاده السيسي الذي مجّده الأوبريت، واحتفى به أنصار السيسي لاحقا، حتى رقصت على أنغامه كثيرات من أنصاره.

وشارك في غناء الأوبريت، كل من: إيهاب توفيق وخالد عجاج وسمير الإسكندراني، وحكيم وهشام عباس وغادة رجب، بالإضافة إلى بوسي وسومة وأحمد كامل، ومؤلف الأغنية وملحنها مصطفى كامل، وأخرجه أحمد الفيشاوي.

وليست أغنية "تسلم الأيادي" هي الوحيدة التي أخرجها الفيشاوي، إذ إنه قام بإخراج العديد من الأغاني الداعمة للجيش والسيسي عقب الانقلاب، ومنها: أوبريت "بسم الله"، و"الله يا رجالتنا"، و"شكرا للأمة العربية"، وجميعها من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة.
التعليقات (3)
أسمراني
الأربعاء، 28-09-2016 01:45 م
وهذا ظالم من اعوان الظلمة ياخذه الله القوي العزيز بغتة ,(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى? إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ? وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45) , وأصبح بين يدي الله , وكأني به يتمنى ان يرجع للدنيا , (وهذا حال كل ميت صالح أو طالح حتى الشهداء), ليتزود من الصالحات او يحط عنه من السيئات , وانه ليته لم يخرج ذلك الأبوريت المشؤوم وغيره من الأعمال الساقطة ,ولكن هيهات هيهات , فهل من متعظ؟ هل من معتبر؟
مصري
الإثنين، 26-09-2016 09:13 ص
كل نفس ذائقة الموت ، و ليحضر كل منا اجوبته التي لن يستطيع ان يكذب فيها علي الله و هو واقف امامه ليحاسب عما اقترفته يداه وكل جوارحه في دنياه .
طارق
الأحد، 25-09-2016 07:32 م
اجاهد نفسي على ان لا اقول تسلم الايادي وكن اقول اللهم لك الحمد بما ارحتنا به من شر هذا وعقبال باقي الشلة عاجلا غير اجل