قال المتحدث باسم وزارة الداخلية
السعودية منصور التركي الثلاثاء، إن
سوريا من أكثر الدول إنتاجا لأقراص "الإمفيتامين" المخدرة، مشيرا إلى أن هذه الأقراص تعطى للمقاتلين والانتحاريين، بحسب قوله.
ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية عن التركي، قوله إن غالبية "الإمفيتامين" القادم إلى المملكة تأتي من ناحية سوريا، مشيرا إلى أن الحشيش يأتي من جنوب السعودية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة المتورطين من الجنسيات الإثيوبية والصومالية في تهريب المخدرات، خاصة عبر الحدود الجنوبية.
وأفاد التركي بأنه نتيجة تنفيذ رجال الأمن مهامهم في مجال مكافحة المخدرات خلال ستة أشهر، فقد أسفرت عن القبض على 1461 متهما بينهم 512 سعوديا، و364 يمنيا، و86 باكستانيا، و64 إثيوبيا، و54 بنغاليا، و51 مصريا، و42 هنديا، و31 صوماليا، و25 تشاديا، و23 سوريا، و22 فلسطينيا، و21 فلبينيا، لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمتاجرة بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد التركي أن شبكات ترويج وتهريب المخدرات تلجأ للنساء والأطفال، في عمليات نقل وتمرير المواد المخدرة لتسهيل تهريبها، خاصة من خلال نقاط التفتيش بين المدن.
وأضاف المتحدث الأمني السعودي، أن المملكة تحرص على حماية حدودها من مثل هذه المواد المخدرة، وتأمين شبابها منها، بغض النظر عن مصادرها والدول التي تصدر هذه السموم.