سياسة عربية

كيف رد جنبلاط على تهديدات تنظيم الدولة؟

الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط
الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط
علق الزعيم الدرزي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، على تهديدات أشارت لها تقارير أمنية بناء على تحقيق مع مشتبه به من تنظيم الدولة.

وقال جنبلاط خلال رعايته احتفالا تربويا في بلدة السمقانية بمنطقة الشوف في جبل لبنان: "أيا كانت رسالة التهديد، أكانت من قريب أم من بعيد، بعد هذا العمر نتكل على القدر وعلى الله".

وأضاف: "العلم هو أقوى سلاح نقدمه لشاباتنا وشبابنا لمواجهة تحديات المستقبل ومصاعبه في هذه الأيام السوداء، التي تتفاقم فيها موجات الجهل والتخلف من كل حدب وصوب، بأن نعمق المعرفة، الكفيلة وحدها بمواجهة الانغلاق والتزمت".

وبين أنه "في الأوقات العصيبة التي تشهد تأجيجا غير مسبوق لمشاعر الحقد والكراهية، علينا أن نعزز ثقافة التسامح والتعددية واحترام الرأي الآخر".

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية نشرت "معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية، تشير إلى أن قيادة العمليات الخارجية في تنظيم داعش في الرقة، أصدرت أمرا إلى مجموعات تعمل في لبنان بوجوب تركيز العمل على استهداف مناطق تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى مناطق يسكنها أبناء الطائفة الدرزية".

وبينت أن "أوامر الرقة تطلب استهداف النواب والوزراء والسياسيين الدروز، وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط".

وتلفت المصادر إلى أن تعليمات تنظيم الدولة تشير إلى أن تنفيذ عمليات ضد المسيحيين والدروز سيكون له وقع إعلامي وعملي أكبر بكثير من العمليات السابقة.

ولم يصدر بيان من تنظيم الدولة يعلق على "الأخبار" ليؤكدها أو ينفيها.
التعليقات (1)
Zin
الأحد، 21-08-2016 05:13 ص
من قريب أم من بعيد ... طبعا القريب هو حالش (حزب الات)