عاود الإعلامي
المصري الساخر
باسم يوسف هجومه القاسي على جماعة
الإخوان المسلمين.
وكان يوسف من أكثر الإعلاميين المصريين الذين اعتادوا الهجوم على الإخوان، وعلى الرئيس المصري محمد مرسي إبان فترة حكمه.
وفي هجومه الجديد كتب يوسف مقالا مطولا على صفحته على فيسبوك، ردا على ما وصفه باستفزازات الإخوان له.
واستخدم يوسف في تدوينته المطولة ألفاظا عامية وجارحة: " فعلشان كده يظهر ان الواحد لازم يفوقهم كل شوية ويفكرهم بتاريخهم الوسخ".
ودافع يوسف عن نفسه من اتهام الإخوان له بأنه أحد أسباب الانقلاب على مرسي، وقال: "لا يا حبيبي، أنت فاهم الديموقراطية غلط. الديموقراطية مش منة و لا فضل من مرسي بتاعكم. الديموقراطية هي اللي ليها الفضل إنه جه رئيس. والديموقراطية دي هي اللي خلتكم تعيطوا بعد الجولة الأولى لما مرسي اللي كنتم فاكرينه حيكتسح اضطر يخش جولة تانية قدام شفيق. و فضلتم تلفوا على "رفقاء الميدان" واحد واحد وتعيطولهم و تكلموهم وتترجوهم و "النبي تعالوا مؤتمر الفيرمونت" (بعد الانتخابات ) بعد لما كنتم بتفشخوهم وبتهاجموهم في برامجكم وتشنعوا عليهم. وبسببهم مرسي كسب بواحد في المية بسبب "عاصري اللمون" اللي زقوه. أنا كنت من الناس اللي انتم اتصلتم بيهم واترجتوني أساند مرسي وأنا قلت الاتنين أوسخ من بعض مش حعلن تأييدي لحد". مضيفا: " بسبب الديموقراطية يا حبيبي مرسي المفروض كان يتبهدل وينتقد بأدب و بقلة أدب".
ونفى يوسف مساندته للسيسي وقال: " اللي حصل بقى بعد تلاتين ستة: ما حدش مننا أيد السيسي رئيس جمهورية و لا حد من اللي أعرفهم على الأقل فوضه. وما حدش يقدر يجيب أي حاجة أنا قلتها بأيده فيها رئيس، بالعكس في عز البرنامج لما كان موقوف وفي ظل تأييد طاغي ليه قلت مش عايزه رئيس جمهورية. إحنا فرحنا في تلاتة يوليو، وفرحنا مش عشان نجيب السيسي رئيس، المطالب كانت واضحة: كتابة دستور جديد وانتخابات رئاسية مبكرة، مش قتل الإخوان مش حبس الإخوان مش حبس مرسي، آه يمكن كان مضحوك علينا وما شفناش الوساخة اللي جاية، بس على الأقل أنا مش في سلطة، اأا كنت بني آدم عادي له رأي وخايف من اللي كان بيشوفه في قنواتكم وصفحاتكم وبرامجكم كانت بتنتهك عرضي وتجيب في سيرة عيلتي على مدار سنة".
كما هاجم يوسف اعتصام
رابعة وحمل الإخوان مسؤولية سقوط الضحايا، وقال: "اللي حصل في رابعة أنتم تتحملوا جزء منه. مئات الضحايا صدقوا القيادات بتوعكم اللي ولعوا الدنيا وهيجوا الناس وهربوا، وبعدين قاعدين بره قالبين رابعة للطمية كربلائية وبيزايدوا بيها على الكل، مع ان المفروض إنهم يراجعوا اللي عملوه كقيادات سياسية. ولو ناسيين افتكروا اللافتات اللي قلبت إنجليزي بتطالب أمريكا بالتدخل وفرحتكم لما واحد شيخ عرص طلع يبشر الناس بتحرك الأسطول الأمريكي على سواحل مصر، وإعلان أن الجيش التاني انشق وجاي على رابعة يحميهم. كل ده خلى الناس مرابطة على أمل زائف وحطهم في مواجهة قوة غاشمة في معركة مش متكافئة. ربنا يرحم كل من مات و يجازي اللي حطهم في الموقف ده".
ولم يكتف يوسف بمهاجمة تجربة الإخوان بعد ثورة يناير، بل كال هجوما قاسيا وبألفاظ نابية لمؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، وقال: "وساختكم اللي شفناها دي مش بس السنتين دول:
شيخكم حسن البنا اللي كان بيمسح جوخ للملك ويعرصله على حساب حزب الوفد و عد الثورة كالعادة ركبتوا وكالعادة خدتوا على قفاكم، ولو ناسيين (وخصوصا الشباب الصغير) اعملوا بحث لطيف على مقال سيد قطب الشيخ المبجل بتاعكم اللي طالب مجلس قيادة الثورة بذبح خميس والبقري قادة إضراب عمال كفر الدوار".
كما هاجم يوسف أردوغان والتجربة التركية، وقال: "و مادام جبنا سيرته، فأردوغان ده على فكرة في حزب الناتو اللي فشخ ليبيا وسوريا والعراق تحت قيادة أمريكا اللي مدلعة إسرائيل، فبلاش مزايدة في المنطقة دي؟ ماشي؟ بصوا علـى التعاون الأمني بينه وبين إسرائيل، مش تبرروله برضه زيكم زي الل بيبرر للسيسي. وبقولكم أهو و حياتكم وحياتكم وحياتكم لما المصالحة مع الجيش تحصل، حتلحسوا كل وعيدكم بالانتقام، وحتحطوا إيديكم في إيد الجيش تاني وحتبرروا لقياداتكم وحتنسوا رابعة وحتطلعولها عذر، وحترجعوا في كنف العسكر مرة تانية و هرسوا الناس اللي في النص برضة. عملتوها قبل كده وحتعملوها ، إنتم كده".
وكشف يوسف عروضا قدمت له من جهة سيادية في مصر لعرض برنامج داخل مصر، وقال: "وقريب حتسمعوا عن قناة كبيرة جدا القناة دي وراها فلوس كبيرة و "جهة سيادية" أكبر. القناة دي عرضت عليا مبالغ أنا عمري ما شفتها ودي كانت تالت مرة يعرضوا عليا الرجوع: ارجع وقول اللي أنت عايزة، بس يكون فيه "تفاهمات"". طبعا رفضت. القناة دي حتعرفوها وحتشوفوا ازاي "قشت" كل البرامج والنجوم اللي في السوق وحتنزل بمجموعة قنوات مش قناة واحدة".
كما كشف عروضا قدمت له من قنوات المعارضة المصرية في الخارج، وقال: "على فكرة قبل ما تتريقوا على الحتة اللي فاتت، قولوا لقياداتكم لو أنا وحش قوي كده ليه عرضوا عليا بدل المرة أربع مرات إني أطلع بالبرنامج من قنواتكم اللي برة؟ مش أنا وحش و مساند "للانكلاب"؟".