الدول العربية ومصر لن تطالب بمراقبة منشآت إسرائيل النووية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الدول العربية وعلى رأسها مصر، لن تقدم هذا العام و"بشكل استثنائي" مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ينص على مراقبة منشآت إسرائيل النووية، وذلك خلال الاجتماعي السنوي الذي سيعقد الشهر القادم في جنيف.
 
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن "الجهات المختصة في إسرائيل أبلغت السفارات الإسرائيلية في الخارج، بأن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لن تسعى هذا العام إلى التصويت على إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية تحت المراقبة الدولية".

وأشارت الصحيفة في عددها الصارد الخميس، أن "الجهات المعنية في إسرائيل حذرت السفارات الإسرائيلية، من إمكانية تغيير القرار العربي بأية لحظة".
 
اقرأ أيضا: لماذا تحيط إسرائيل سلاحها النووي بالغموض والسرية؟
 
وقالت "هآرتس" إن "إسرائيل أبلغت ممثليها بالخارج عن استعدادهم لأي محاولة للتصويت على إخضاع النووي الإسرائيلي للرقابة العسكرية، والاستعداد لإحباطها".
 
وتشهد العلاقات الإسرائيلية المصرية في الآونة الأخيرة تحسنا كبيرا، حيث زار وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤخرا "تل أبيب" والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين قالت مصادر بأن نتنياهو قد يزور قريبا مصر، وفق ما ذكره موقع "i24" الإسرائيلي.
 
ومصر هي العضو العربي الوحيد حاليا غير الدائم في مجلس الأمن، وتنتهي عضويتها بحلول 31 كانون الأول/ ديسمبر 2017.