"فايندينغ دوري" يحافظ على صدارة شباك التذاكر في أمريكا

حافظ فيلم الرسوم المتحركة "فايندينغ دوري" وهو تتمة لمغامرات السمكة الزرقاء الصغيرة الفاقدة للذاكرة، على صدارة شباك التذاكر في صالات السينما في أمريكا الشمالية، حتى إنه تقدم على الجزء الجديد من مغامرات طرزان، بحسب أرقام شركة "أكزيبيتر ريليشنز" المتخصصة في هذا المجال.

وحصد آخر إنتاجات استوديوهات "ديزني" الذي تعير فيه إيلين ديجينيريس صوتها إلى السمكة الصغيرة التي تبحث عن والديها، 41,9 مليون دولار في الأسبوع الثالث من عرضه في الصالات (372,2 مليونا في المجموع).

وبلغت عائداته على الصعيد العالمي 538,2 مليون دولار، بحسب مجموعة "كومسكور".من ثم، جاء الفيلم الجديد من مغامرات طرزان "ذي لدجند أوف طرزان" في المرتبة الثانية مع 38,1 مليون دولار من العائدات. ويروي هذا الفيلم الطويل، مغامرات طرزان (ألكسندر سكارسغارد) بعد عدة سنوات على تعرفه على جاين (مارغو روبي)، عندما أصبح يعيش في لندن لكنه اقتنع بالعودة إلى الكونغو.

وكانت المرتبة الثالثة أيضا من نصيب فيلم جديد هو "ذي بورج: إليكشن يير" وهو تتمة لجزأين سابقين، عن حكومة تقرر اعتماد "فترة سماح" سنوية مدتها 12 ساعة يسمح خلالها بارتكاب الجرائم على أنواعها، وذلك في مسعى إلى تخفيض معدلات الجرائم والبطالة. وفي هذا الجزء الجديد الذي حصد 30,8 مليون دولار في أسبوعه الأول، تطلق مرشحة إلى الرئاسة حملة لإبطال هذا القرار.

وحل في المرتبة الرابعة فيلم "ذي بي إف جي" من إخراج ستيفن سبيلبرغ، الذي يروي قصة فتاة تتصادق مع عملاق، حاصدا 19,6 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه في الصالات.

وتلاه في المرتبة الخامسة فيلم "إندباندنس داي: ريسرجنس" من بطولة رولاند إيمريتش ووليام همسوورث وجيف غولدبلوم، مسجلا 16,5 مليون دولار من العائدات (72,6 ميلونا في المجموع)، ومتقدما على "سنترال إنتيليجنس" في المرتبة السادسة من بطولة دوين جونسون وكيفن هارت، الذي يروي قصة محاسب يعيش حياة عادية يخوض غمار عالم التجسس، بعدما عاد على اتصال بصديق قديم له عبر "فيسبوك". وقد حقق الفيلم 12,3 مليون دولار من العائدات (91,7 مليونا في المجموع).

وجاء سابعا "ذي شالووز" من بطولة بلايك لايفلي الذي يتناول قصة راكبة أمواج تهاجمها سمكة قرش كبيرة، وقد حصد 9 ملايين دولار (35,2 مليونا في المجموع).

وتلاه في المرتبة الثامنة فيلم "فري ستايت أوف جونز" الذي حقق 4,1 ملايين دولار من العائدات (15,2 مليونا في المجموع).

ويستند هذا الفيلم الحربي الذي أخرجه غاري روس، ويؤدي بطولته ماثيو ماكونوهي وكيري راسل، إلى وقائع تاريخية عن ثورة مزارعين بيض فقراء وعمال سود فارين من الجيش الكونفدرالي خلال حرب الانفصال.

واحتل المرتبة التاسعة فيلم الرعب "ذي كونجرينغ 2" من بطولة فيرا فارميغا، مع 3,8 ملايين دولار من العائدات في الأسبوع الرابع من عرضه (95,3 مليونا في المجموع). وكانت المرتبة العاشرة من نصيب "ناو يو سي مي 2" الذي يقوم فيه وودي هارلسون وجيسي إيزنبرغ بدور ساحرين، والذي حصد 2,9 مليون دولار من العائدات (58,7 مليونا في المجموع).