قضت "المحكمة الاتحادية العليا" في
الإمارات بسجن مواطنة إماراتية، لعشرة أعوام، بتهمة التجسس لصالح
حزب الله اللبناني، الذي تعتبره الدول الخليجية منظمة "إرهابية"، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية الثلاثاء.
وأوردت صحيفة "الخليج" أن المتهمة إماراتية من أصل لبناني، وحكم عليها بالسجن عشرة أعوام، لاتهامها "بالتجسس على شخصيات مهمة في الدولة، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله اللبناني الإرهابي".
وأضافت أن المتهمة قامت بتزويد الحزب "بمعلومات حساسة وخطرة تمسّ أمن البلاد وأمن شخصيات مهمة في دولة الإمارات، مستغلة منصب زوجها المواطن الذي يعمل بوظيفة حساسة"، دون تحديد ماهيتها.
وأكدت صحف أخرى الحكم بحق المتهمة، وهي في العقد الرابع من العمر.
وأوردت صحيفة "الاتحاد" أن المرأة تواصلت مع عناصر من الحزب الشيعي خلال زيارات متكررة قامت بها إلى بيروت.
وأشارت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن محامي المتهمة نفى في أوقات سابقة التهم الموجهة إليها أو تواصلها مع أي من عناصر الحزب.
وكان القضاء الإماراتي أصدر في نيسان/ أبريل، حكما بحق ثلاثة لبنانيين أحدهم يحمل الجنسية الكندية، قضى بسجنهم ستة أشهر والإبعاد بعد انقضائها، لإدانتهم بتشكيل مجموعة تابعة للحزب الحليف لإيران.
وصنفت دول مجلس التعاون الخليجي في آذار/ مارس، الحزب الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، منظمة "إرهابية"، وهو تصنيف اعتمده أيضا وزراء خارجية دول جامعة الدول العربية.