أعلنت الشرطة الألمانية أن مخربين شوهوا لوحة جدارية مخصصة للطفل السوري الذي غرق العام الماضي بينما كانت أسرته تحاول الوصول إلى أوروبا.
وقال شرطي لوكالة "فرانس برس" الخميس، إن اللوحة، البالغ طولها 20 مترا بعرض ستة أمتار، وهي للطفل أيلان الكردي (ثلاث سنوات) الذي جرفته المياه إلى الشاطئ التركي العام الماضي، تلطخت بطلاء فضي اللون وكتب عليها "الحدود تنقذ الأرواح".
ومباشرة إلى جانب اللوحة التي رسمها الفنانان أوغوز سين ويوستوس بيكر على حائط بجانب نهر الماين في فرانكفورت في آذار/ مارس، كتب شعار مبتذل لليمين المتطرف يستهدف اليساريين.
وأضاف الشرطي: "لا نعرف من يقف وراء ذلك"، مشيرا إلى فتح تحقيق جنائي.
وكانت اللوحة الجدارية التي يمكن مشاهدتها من مقر البنك المركزي الأوروبي القريب؛ قد رشقت بطلاء أبيض بعد وقت قصير من تدشينها، وفقا لتقارير إعلامية.
وبدأ المؤيدون بحملة لجمع التبرعات على الـ"فيسبوك" للسماح للفنانين بإعادة رسم اللوحة.
وكانت صورة الطفل الكردي قد أثارت صدمة في العالم عندما نشرت في أيلول/ سبتمبر الماضي، ودفعت لاهتمام عالمي بقضية
اللاجئين.