اقتصاد عربي

أمريكا تبحث زيادة حركة التبادل التجاري مع فلسطين

قالت عبير عودة، وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، "حجم التبادل التجاري بيننا وبين الحكومة الأمريكية 64 مليون دولار" سنويا- أرشيفية
قالت عبير عودة، وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، "حجم التبادل التجاري بيننا وبين الحكومة الأمريكية 64 مليون دولار" سنويا- أرشيفية
يناقش وفدان اقتصاديان فلسطيني وأمريكي، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين في اجتماع هو الأول من نوعه منذ 12 عاما.

وقالت عبير عودة، وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، في مؤتمر صحفي على هامش اللقاء الذي يترأس الجانب الأمريكي فيه تشارلز ريفكين، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، "حجم التبادل التجاري بيننا وبين الحكومة الأمريكية 64 مليون دولار" سنويا.

وأضافت "هذا أكيد رقم متدن جدا، لكن هناك مجال أن تتم زيادة التبادل التجاري".

وأوضحت الوزيرة أن هذه الزيادة يمكن أن تكون "إما بالحصول على وكالات مباشرة من أمريكا تساعد الفلسطينيين على الاستيراد بدون أي وسيط إسرائيلي أو غيره، إضافة إلى تشجيع الاستثمار إما من خلال المدن الصناعية أو من خلال أي استثمارات أخرى".

وتظهر بيانات أولية لجهاز الإحصاء الفلسطيني أن قيمة الواردات الفلسطينية بلغت ما يقارب 4.9 مليار دولار، والصادرات 912 مليون دولار منها 65 بالمائة مع إسرائيل.

يطمح الفلسطينيون أن يسهم الاجتماع في زيادة الدعم الأمريكي للسلطة الفلسطينية الذي تظهر بيانات وزارة المالية الفلسطينية أنه بلغ في الربع الأول من العام حوالي 184 مليون شيكل، بينما لم يصل الخزينة أي مبلغ من الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

وقالت عودة إن الاجتماع سيبحث إمكانية زيادة المساعدات الأمريكية التي انخفضت 50 بالمائة منذ عام 2011. وأضافت "هذا الانخفاض أدى إلى ضعف أداء الاقتصاد الفلسطيني بكافة أشكاله".

وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت إلى 27 بالمائة. ويسعى الفلسطينيون من خلال هذا اللقاء إلى الحصول على دعم الولايات المتحدة من أجل الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

وقالت عودة "سيتم خلال اليوم بحث عدة مواضيع من أهمها انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية كمراقب. هذا هو المطلب الفلسطيني، كون الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يتم بموافقة جميع الأعضاء دون استثناء".

وقال ريفيكن في كلمة له في بداية الاجتماع الذي ضم خبراء من الجانبين في مجالات مختلفة في الاتصالات والطاقة والتكنولوجيا "لن تتوقف هذه الجهود في نهاية الاجتماع الذي نحتفل فيه بإعادة إطلاق الحوار الاقتصادي بين الولايات المتحدة والفلسطينيين.

وتابع: "يجب أن نضع في اعتبارنا أن المقياس الحقيقي للنجاح هو المتابعة والتنفيذ".

 ومن المقرر أن يصدر بيان مشترك في نهاية الاجتماع الذي يستمر حتى مساء الأحد.
التعليقات (0)