اقتصاد عربي

الدوحة تتصدر المدن الذكية بمنطقة الشرق الأوسط

متحف الفن الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة- أرشيفية
متحف الفن الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة- أرشيفية
أكدت دراسة حديثة، أن دولة قطر تتبع الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها في ميدان المباني الذكية بما يتماشى مع "الرؤية الوطنية 2030".

وأوضحت الدراسة التي أصدرتها شركة "هانيويل"، الشركة المتخصصة بتقديم الحلول التقنية الذكية، أن الدوحة تحتل مكانة تمكنها بقوة من لعب دور ريادي في المباني الذكية على المستوى العالمي، حيث تصدرت المشهد كمدينة ريادية للمباني الذكية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الشركة في بيان نشرته صحيفة "الراية" القطرية، إلى الجهود التي تبذلها قطر في ميدان التنمية الذكية والمستدامة. وتتماشى نتائج الدراسة مع الأولويات التي حددتها قيادة دولة قطر واستراتيجية التنمية الوطنية التي تعكس دورها البارز في الخليج.

وقال نورم جيلسدورف، رئيس شركة هانيويل في منطقة الشرق الأوسط وروسيا ووسط آسيا: "تمتلك الدوحة بعضا من أذكى المباني في الشرق الأوسط، ووجدنا أن "رؤية 2030" واستراتيجية التنمية قد أوجدا زخما كبيرا من التنمية الذكية والمستدامة. وتعدّ قطر بكونها دولة ريادية في ميدان المباني الذكية مصدرا كبيرا لأفضل أنشطة الممارسات في هذا المجال وتمتلك الخبرات التي من شأنها تحقيق المنفعة للمنطقة بأكملها".

وأضاف: "حققت الدوحة 70 نقطة من أصل 100 ممكنة وذلك بحسب الدراسة التي شملت 620 مبنى في سبع مدن رئيسة في الشرق الأوسط، هي أبوظبي والدمام والدوحة ودبي وجدة والكويت والرياض.

وكشفت الدراسة عن بلوغ المعدل الوسطي لتصنيفات المباني الذكية في الشرق الأوسط 48 نقطة من أصل 100 ممكنة، أي إن "الدوحة حققت تفوقها بواقع 22 نقطة عن المعدل الوسطي".

ونوّه إلى أن الدراسة اعتمدت على تقييم 15 من الأصول التكنولوجية الأساسية لتحديد النظم الموضوعة لجعل هذه المباني صديقة للبيئة وآمنة وتدعم الإنتاجية، وهي المعايير الثلاثة الرئيسة التي يتم اعتمادها في تقييم المباني الذكية، كما أنه تم الأخذ بعين الاعتبار القدرات العامة للمباني وتغطيتها وجهوزيتها.

وشدّد على أهمية زيادة الاستثمار في تكنولوجيا المباني الذكية وتحسين التكامل بين النظم الفرعية التي تدير وظائف، مثل استخدام الطاقة والتحكم في الوصول والسلامة من الحرائق وأنظمة المراقبة ذات نقطة التوصيل الواحدة.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن 40 بالمائة من المباني في الدوحة تتصف بتكامل قوي بين النظم الفرعية، فإن حوالي 60 بالمائة من المنصات إما محدودة أو غير مجهزة بمنصات دمج الأنظمة التي يمكن لها تنسيق المعلومات وفق سياق مركزي، وتبسيط العمليات وخفض تكاليف الطاقة والتشغيل.
التعليقات (0)